وتكمن صعوبة مواجهة اليوم لكونها ستحدد مصير
العراق في الإبقاء على آمال التأهّل المباشر، وعدم الدخول في حسابات الجولة الأخيرة التي ستكون معقدة جداً.
وفي السياق ذاته ستقام اليوم أيضاً مباراة مهمة تسبق مواجهتنا أمام الكوريين تجمع عمان والأردن في العاصمة مسقط والتي ستكون نتيجتها مؤثرة في ترتيب
المجموعة الثانية.
يشار إلى أنَّ العراق يحتل حالياً المركز الثالث برصيد (12) نقطة، بفارق أربع نقاط عن الشمشون المتصدر، ونقطة واحدة عن النشامى الثاني، بينما يلاحقه منتخب عمان بفارق نقطتين، وسيتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع منافسات الملحق.
ويأمل مدرب المنتخب الجديد
الأسترالي غراهام أرنولد الذي حلّ بديلاً للإسباني خيسوس كاساس عقب الإخفاقين الأخيرين أمام كل من
الكويت وفلسطين على التوالي، تحقيق الفوز وتفادي حسابات الملحق
القاري الذي من المرجح أن تحتضنه
السعودية وقطر في شهر تشرين الأول المقبل.
واستعدّ العراق لمباراة اليوم بدخوله معسكراً تدريبياً مثالياً في
البصرة والذي اكتفى به، بزيادة الجرعات التدريبية وتكرار الواجبات والتعرف على خصائص اللاعبين من أجل توظيف قدراتهم من دون خوض أي مباراة تجريبية.
وسيغيب عن مواجهة اليوم اللاعبون (أيمن حسين،
زيدان إقبال، أمجد عطوان، منتظر ماجد ومصطفى سعدون) لأسباب مختلفة، بينما شهدت التشكيلة عودة علي الحمادي وسعد ناطق، وإضافة عناصر جدد هم كل من
محمد جواد،
محمد قاسم، حسن
عبد الكريم، وسجاد جاسم، إلى جانب الاعتماد على يوسف الأمين، إبراهيم بايش،
مهند علي، أمير العماري، وعلي
جاسم على أن يقود الدفاع الحارس المخضرم جلال حسن.