ويدخل غزلان البادية المباراة وهو في المركز الرابع عشر برصيد (42 نقطة)، إذ تعادل في الاختبار الأخير أمام دهوك بهدف لكل فريق، ويأمل تلامذة المدرب ولي كريم تقديم أفضل المستويات بغية الحصول على النقاط الثلاث، من أجل تحسين موقفهم في سلم الترتيب، وهم يعولون على ميزتي الأرض والجمهور لتخطي حاجز زاخو.
وتضمّ تشكيلة
النجف أسماء جيدة بإمكانها صنع الفارق في المواجهة على غرار أحمد مكنزي وعلي فائز ومحمد قاسم وسرهنك محسن وعلاء مهاوي والسنغالي دومنيك ميندي والتوغولي فابريس اغبوتشو والنيجيري ايايي اتيموين والتونسي نسيم صيود.
وفي المقابل يسعى فريق أبناء الخابور إلى إضافة نقاط جديدة إلى رصيده، بهدف تعزيز موقعه في المسابقة، ونجح زاخو في الفوز على
نفط البصرة بهدفين لهدف بالمحطة (35)، وأصبح يمتلك (66 نقطة) في المرتبة الثالثة.
ويعتمد مدرب زاخو عبد الغني شهد في تشكيلته على عناصر الخبرة من أمثال أحمد
ياسين وأحمد إبراهيم وأمجد عطوان واليمني ناصر محمدوه والأردني يوسف الآلوسي.
وفي لقاء ثان يحط
نفط ميسان الرحال في العاصمة
بغداد من أجل
ملاقاة الحدود في ملعب الساحر أحمد راضي، بطموح تحقيق الفوز الثاني توالياً، وتمكّن
فرسان المملكة من العودة إلى طريق الانتصارات في الجولة السابقة بثنائية في شباك
الميناء، ليرتفع رصيده إلى (48 نقطة) في المرتبة العاشرة.
وعلى الجانب الآخر يتطلع الحدود متذيل الترتيب إلى تأكيد صحوته بعدما تغلب أخيراً على الكهرباء، وبذلك وصل إلى الفوز السادس بالدوري من أصل (35) مباراة خاضها حتى الآن، وتمثل المباريات المتبقية للفريق تحصيل حاصل بعد أن تأكد هبوطه إلى الدرجة الممتازة.
ويلعب اليوم أيضاً نوروز أمام
كربلاء في ملعب الأول، وتبدو حظوظ أصحاب الضيافة أفضل نسبياً لحصد العلامة الكاملة بحكم الفوارق الفنية، التي ترجّح كفته للتفوق في المواجهة على حساب العميد، الذي يتواجد بالتسلسل التاسع عشر ما قبل الأخير برصيد (22 نقطة)، بينما يقف ممثل كرة
السليمانية بالمركز
الحادي عشر وله (46 نقطة).