وافتتح
فينيسيوس الموسم بقوة، وكان اللاعب الأبرز في تشكيل
أنشيلوتي خلال بداية الليجا، مسجلًا 8 أهداف وصانعًا 6 في أول 14 جولة، لكن إصابة عضلية في نهاية
نوفمبر أثرت على استمراريته بشكل واضح، ليبدأ معها تراجع مستواه بشكل لافت.
عاد اللاعب في
ديسمبر بشكل جزئي، ثم غاب عن ثلاث مباريات في يناير بسبب الإيقاف، بينها طرد أمام رايو فاييكانو، ومنذ ذلك الحين، سجل 3 أهداف فقط في آخر 17 مباراة ببطولة
الدوري الإسباني، قبل أن يتعرض لالتواء في الكاحل أواخر الموسم.
في دوري أبطال أوروبا، بدأ فينيسيوس بقوة، وسجل 7 أهداف وصنع هدفًا في دور المجموعة، ثم صنع هدفين أمام
مانشستر سيتي. لكن مساهماته الهجومية تراجعت، وسجل هدفًا وحيدًا أمام آرسنال، في خسارة أنهت حلم التتويج الأوروبي.
شكل ترشيح فينيسيوس للكرة الذهبية نقطة تحول سلبية في موسمه، حيث تراجع أداؤه منذ ذلك الحين، ودخل في منحنى هابط، فتح باب النقاش داخل إدارة
ريال مدريد وبين جماهيره، حول مستقبل اللاعب ومكانته في المشروع الجديد.
في المقابل، تألق
كيليان مبابي بشكل تدريجي مع دخول عام 2025، وأصبح الهداف الأبرز، وحقق الحذاء
الذهبي وجائزة "بيتشيتشي"، وتفوقه طغى على حضور فينيسيوس، ما عزز من شعور التراجع لدى
الجناح البرازيلي.
رغم ذلك، أكد المدرب الجديد
تشابي ألونسو رغبته في إيجاد صيغة توظف فينيسيوس ومبابي سويًا، لكن
كأس العالم للأندية لم يقدم إشارات إيجابية، خصوصًا مع معاناة مبابي من وعكة صحية، وتواصل أداء فينيسيوس الباهت في البطولة، بحسب صحيفة "ماركا"
الإسبانية.
فينيسيوس مطالب باستعادة مستواه في الموسم الجديد، خاصة في ظل ضغوط جماهيرية وإعلامية، ووجود منافسة هجومية شرسة في الفريق، وصيف 2025 قد يكون حاسمًا في مستقبله داخل ريال
مدريد، مع بدء مشروع فني جديد بقيادة ألونسو.