وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين
الولايات المتحدة والبرازيل، في الوقت الراهن، توترات كبيرة.
ويرفض الرئيس الأمريكي منح الجماهير البرازيلية تأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، يدرس
الرئيس دونالد ترامب حجب منح تأشيرات للبرازيليين، حتى في أثناء فترة إقامة
كأس العالم.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء
مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد للحصول على تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى
أمريكا الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود.
وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة.
وفي يونيو الماضي، حظر
ترامب على المواطنين الإيرانيين دخول البلاد بسب مخاطر أمنية، وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.
لكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية، مثل كأس العالم أو
الأولمبياد.
وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملو البطاقة
الخضراء "غرين كارد"، كما أن المواطنين المزدوجي الجنسية تم استثناؤهم من هذا الحظر.
ولم يعلق
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على هذا الأمر، لكن
جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب.
وعادة ما كان يتم تصوير إنفانتينو وترامب معا خلال بطولة
كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
وفي أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10%، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول.
لكن، وبعد مرور ما يقرب من 4 أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50%، مما يعني أن
البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم
الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.