كانت البداية مع الهدف الثاني لبرشلونة عن طريق
فيران توريس، الذي جاء بينما كان أنطونيو رايلو لاعب مايوركا ساقطًا على أرض الملعب، غير أن الحكم مونويرا مونتيرو قرر عدم إيقاف اللعب.
وجاءت لحظة طرد فيدات موريكي من مايوركا بعد تدخل عنيف ضد الحارس
خوان جارسيا، في حين اكتفى الحكم بإشهار البطاقة الصفراء لرافينيا رغم اعتراضات لاعبي مايوركا الذين طالبوا ببطاقة حمراء.
وبحسب صحيفة "سبورت"
الإسبانية، فقد صبّ لاعبو مايوركا غضبهم على التحكيم عقب اللقاء الذي أقيم على ملعب "سون موكس".
من جانبه، عبر المدرب
خافيير أراساتي عن غضبه حين قال في تصريحات صحفية: "اللعب بـ9 لاعبين أمر مستحيل. الشيء الإيجابي الوحيد هو جهد الفريق ودعم الجماهير. يجب أن نهتم بالمنتج، فالجماهير تدفع أكثر من 100 يورو وتشاهد 25 دقيقة فقط من كرة القدم".
وتابع: "الحكم الرابع قال لمونويرا مونتيرو أمامي أن يوقف اللعب لأنه كان هناك ضربة في الرأس".
وأضاف المدرب: "كنت أظن أنه أوقف المباراة، ثم فوجئت أنه لم يفعل. في المحاضرات يؤكدون دائمًا ضرورة الانتباه لإصابات الرأس، وقد صدمت جدًا من الموقف. عندما تصاب في الرأس تشعر بالدوار، ولم أصدق أنه سمح باستمرار اللعب".
حوار
غرفة VAR
ونشر
الاتحاد الإسباني لكرة القدم كما اعتاد بالموسم الماضي التسجيل الصوتي لحوار غرفة VAR، لكن فقط للواقعة المتعلقة بطرد موريكي، والتي جرى مراجعتها في
الغرفة.
وقال حكم الفيديو لمونويرا مونتيرو: "أوصيك بأن تأتي لمراجعة اللقطة لاحتمال وجود بطاقة حمراء".
وقال الحكم في التسجيل: "أعدها للخلف قليلاً، اللاعب لم يلمس الكرة أبدًا. أرني زاوية التسلل اليمنى. أريد مشاهدتها من خلف المرمى. أريد تقييم شدة التدخل، أعرضها لي بالسرعة الطبيعية. أوقفها عند لحظة الاصطدام مباشرة. ممتاز".
وبعد ذلك قرر الحكم الرئيسي تغيير قراره من بطاقة صفراء إلى بطاقة حمراء مباشرة.