ونجح منتخب
ليوث الرافدين في تحقيق الفوز في أول مباراتين له في
بطولة كأس الخليج، بعدما تخطى نظيره البحريني بهدف نظيف وتغلب على نظيره المصري بهدفين دون رد.
وقال المدرب المساعد لليوث
الرافدين أحمد مناجد: "منتخب
العراق للشباب مر بالكثير من الانعطافات منذ تسمية الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب
أحمد صلاح، إذ وجد الجهاز الفني نفسه أمام تحديات كبيرة منها عدم وجود فريق جاهز لفئة الناشئين ليتم تصعيدهم للفريق الشاب، إذ لم نستفد من هذه الفئة باستثناء 5 لاعبين فقط، لأن الفريق لم يلعب كرة قدم لأكثر من سنة".
وأضاف: "خلال مدة شهر و4 أيام، بذل الجهاز الفني جهودا كبيرة جدا من أجل تشكيل فريق جديد لمنتخب ليوث الرافدين، والحمد لله تمكنا من إنجاز المهمة بنجاح كبير، والكثير من القرارات تغيرت بعدما شاهدنا مستويات اللاعبين وقدرتهم على التطور من خلال المباريات التجريبية التي سبقت بطولة
كأس الخليج، إذ إن هذه المباريات دفعت الجهاز الفني إلى اتخاذ القرار بالمشاركة في البطولة".
مدرب العراق للشباب لم يكن يرغب بالمشاركة في كأس
الخليج
وبين بالقول: "المدرب أحمد صلاح لم يكن يرغب في المشاركة ببطولة كأس الخليج للشباب، نظرا لضيق الوقت وحداثة تشكيل الفريق، لكن القرار تغير فيما بعد، وكان الهدف من المشاركة في كأس الخليج هو تأسيس فريق عراقي شاب للمستقبل، ولكن فيما بعد أصبح هدفنا المنافسة على اللقب، خصوصا بعدما حقق ليوث الرافدين الفوز على
البحرين ومصر في المباراتين السابقتين من البطولة الخليجية".
وأكمل حديثه قائلا: "أغلب لاعبي المنتخب العراقي للشباب، لا يلعبون في الأندية، وتم استدعاؤهم بعد رؤية مستوياتهم في الاختبارات التي أجريناها في مختلف المحافظات العراقية، وهذه الطريقة نجحت وكانت نتائجها مميزة، واليوم نتمنى من اللاعبين أن يثبتوا إمكاناتهم للمدرب، وأتوقع لهم مستقبلا كبيرا في حال استمروا بالنهج ذاته، إذ سيكسب العراق جيلا جديدا في التصفيات التي ستقام بعد عام من الآن".