ويستعد منتخب
العراق لخوض مباراتي ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل حين يواجه منتخبي إندونيسيا والسعودية بنظام التجمع في مدينة جدة.
وقال منتظر الماجد في تصريحات لمنصات المنتخب العراقي: "المدرب الجديد
الأسترالي غراهام
أرنولد، منحني دفعة معنوية كبيرة وأنا أشعر بسعادة كبيرة بمتابعته واهتمامه، واليوم أشعر بأن وضع المنتخب العراقي مختلف عن السابق، وأكثر ما يسعدني في الفريق هو عودة اللاعب كيفن
يعقوب إلى الفريق، لأنه صديقي المقرب".
وأضاف: "علاقتي بكيفن يعقوب وطيدة جدا، حتى في
كأس آسيا بقطر 2023، على الرغم من عدم مشاركته في البطولة، لكنه كان يشاركني
الغرفة ذاتها وكنا نتحدث معا عن مستقبلنا وطموحاتنا. هو لاعب مهم وسيشكل إضافة فنية كبيرة للفريق العراقي، وأتمنى أن يستمر بعطائه بعدما عانى لفترة طويلة جدا من الإصابة التي لحقت به قبل سنتين".
وتابع: "قصة عودتي إلى المنتخب العراقي بدأت بلقائي بالمدرب المساعد رينيه مولينستين عندما كان يجري جولته في السويد، المدرب كان رائعا وتحدث معي بأسلوب جيد جدا، لقد منحني ثقة كاملة وأبلغني بأن
الفريق العراقي بحاجة لي، وإن الجهاز الفني الجديد يلعب بأسلوب مختلف وسيظهر الفريق بصورة مغايرة عن السابق، وشجعني بشكل كبير".
وبين بالقول: "لم أتردد إطلاقا في قبول دعوة الجهاز الفني للعودة إلى الفريق العراقي، لطالما كان هذا هدفي. للأسف هناك من يتحدث نيابة عني عن أمور لا تمت للحقيقة بصلة، لأنهم يقولون بأنني لا أرغب بتمثيل الفريق العراقي في وقت كنت أعاني فيه من الإصابة. كل هذه الأحاديث لا تهمني، وما يهمني فقط أن أقدم أداء جيدا لتحقيق حلم الجماهير العراقية".
وأكمل منتظر الماجد قوله: "بعد كل مباراة يتحدث معي والدي عن وضع المنتخب العراقي، وحدث هذا مؤخرا في مباراة
هونغ كونغ، إذ هنأني بالفوز. وفيما يخص الجوانب الفنية أتحدث مع أخي، الذي لطالما يرشدني لفعل الأشياء الصحيحة، فمثلا يقول لي كان يجب أن تمرر بدلا من التسديد في حالة معينة، وأنا أحاول أن أستمع إليه لأنه يفهم كثيرا بكرة القدم".
منتظر الماجد يكشف عن أحلامه مع المنتخب العراقي
ونوه قائلا: "جميعنا نريد التأهل إلى
كأس العالم، هذا حلم شعب بأكمله. ولتحقيق ذلك يجب أن ننجز كل المهام، وفي كرة القدم لا توجد مباراة سهلة، وكما شاهدتم مباراة هونغ كونغ، الفريق المنافس تقدم علينا بداية ووضعنا في موقف صعب. وفي الملحق نتوقع صعوبة أكبر، لكننا نفكر أيضا بأنها مجرد مباراتين، إن لعبناهما بشكل صحيح بإمكاننا التأهل".
وأتم حديثه بالقول: "حلمي أن أرتدي قميص المنتخب العراقي في مباراة رسمية بملعب
البصرة الدولي، أريد لقاء الجمهور هناك وهذا الشيء لم أحققه. جماهير العراق تمنحنا حافزا كبيرا ويجعلون الأجواء مختلفة، وأنا بدوري أتعهد بأن أقدم كل ما لدي لإسعادهم، وأريد منهم شيئا واحدا فقط وهو الاستمرار بالدعم لنتمكن سوية من التأهل للمونديال".
وسبق أن مثل منتظر الماجد (20 عاما)، المنتخب العراقي في 3 مباريات رسمية، ومنذ انطلاق الموسم في الدوري
السويدي الممتاز، مثل الفريق في مباراتين ويلعب بمركز الجناح والوسط الأيمن.