وبحسب صحيفة "الديلي ميل"، نقلًا عن عدة تقارير، فإن مجموعة فينواي الرياضية (FSG) أنهت عملية الفحص المالي والقانوني لنادي خيتافي، ضمن تقييمها لإمكانية ضمه إلى محفظتها الاستثمارية.
ويأتي هذا التحرك المثير، مع اقتراب الذكرى 15 لاستحواذ مجموعة FSG على
ليفربول، حيث لطالما كانت لديها طموحات بامتلاك ناد أوروبي آخر، بجانب الريدز.
وفي السنوات الأخيرة أصبح شائعًا أن تؤسس أندية الدوري الإنجليزي، شبكات متعددة الأندية، مثل مجموعة سيتي فوتبول المالكة لمانشستر سيتي، وبلو كو المالكة لتشيلسي وستراسبورج الفرنسي، وكذلك شراكة
مانشستر يونايتد مع نيس الفرنسي، عبر المساهم الأقلية "إينيوس".
وكان ملاك ليفربول، قد درسوا في العام الماضي 2024 شراء نادي
تولوز الفرنسي، لكن الصفقة لم تُستكمل لعدم ملائمة الظروف حينها.
وقد كلفت مجموعة فينواي الرياضية (FSG)
مايكل إدواردز وجوليان وارد المديرين الرياضيين السابقين لليفربول، إلى جانب
بيدرو ماركيز، بمهمة تحديد الأهداف المناسبة.
ودرس الثلاثي، أكثر من 20 ناديًا أوروبيًا من بينهم مالاجا الإسباني، لكن المجموعة انسحبت بعد مراجعة حساباته.
ولعل الارتباط بخيتافي جاء بعد محادثة غير رسمية بين
خوسيه أنخيل سانشيز المدير التنفيذي لريال
مدريد، وأنخيل
توريس رئيس خيتافي.
وعرف خيتافي باهتمام ليفربول، خلال مواجهة ودية ضد
هال سيتي في 2 آب الماضي، وبعدها بأيام قليلة، سافر وفد من مجموعة فينواي الرياضية (FSG) إلى إسبانيا لمراجعة الحسابات والبنية التحتية للنادي.
وذكرت "الديلي ميل" أن المحادثات بين الطرفين وُصفت بالإيجابية، خصوصًا مع الدور الكبير لوارد، المتقن للإسبانية والبرتغالية، وماركيز. وقد أجرت FSG حتى الآن فحصًا على 25 ناديًا عبر أوروبا.
ولا توجد مؤشرات بعد حول قيمة شراء خيتافي، لكن إن رغبت FSG في المضي، فمن المرجح أن تكون الصفقة سهلة، نظرًا لمعرفة المجموعة الكبيرة بملفات النادي.