غيابه منذ مايو الماضي بسبب الإصابة حرمه من المشاركة في
كأس العالم للأندية ومن فترة التحضير للموسم، كما أبعده عن المباريات الخمس الأولى في عهد
تشابي ألونسو. ورغم عودته للتدريبات منذ ثلاثة أسابيع، إلا أن المنافسة الداخلية تجعل طريقه نحو المشاركة أكثر تعقيدًا.
على مقاعد البدلاء، ينتظر المهاجم البرازيلي فرصته فيما يواصل
غونزالو غارسيا لفت الأنظار بأدائه المتطور، خاصة في ظل ثبات مستوى مبابي الذي يحتكر المركز الأساسي في الهجوم.
خلال الصيف، طُرحت فكرة إعارة إندريك لضمان دقائق لعب أكثر، لكن النادي واللاعب قررا البقاء في
مدريد. ومع ذلك، يبدو أن افتقاره للإيقاع التنافسي بعد الإصابة ما زال يعرقل عودته إلى الواجهة.
وحتى مع نتائج مريحة مثل الفوز على ليفانتي (4-1) وكايرات
ألماتي (3-0)، لم يُمنح إندريك أي دقيقة، ما يزيد من شعوره بالإحباط.
ويبدو أن غونزالو غارسيا تجاوز زميله في سلم الأولويات، حيث لعب 99 دقيقة في آخر ست مباريات مقابل لا شيء للبرازيلي. وضعٌ قد يدفع النادي إلى إعادة النظر في فكرة الإعارة خلال الميركاتو الشتوي، وهي خطوة لم تكن مطروحة قبل أشهر.
إندريك يحلم بالظهور في
كأس العالم 2026 مع
البرازيل، لكن قلة مشاركاته تُهدد هذا الحلم. الآن، لا يملك سوى الانتظار، والعمل بصمت، على أمل أن تأتي لحظته قريبًا… لحظة تُذكّر الجميع لماذا اعتبره
ريال مدريد أحد أكبر المواهب القادمة من بلاد السامبا.