وتستضيف
السعودية منافسات الملحق الآسيوي، حيث يلتقي "الأخضر" مع المنتخب العراقي الثلاثاء المقبل على ملعب
مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن الجولة الثانية.
ويدخل المنتخب السعودي اللقاء بطموح حسم بطاقة التأهل بعدما فاز في الجولة الأولى على إندونيسيا (3-2)، فيما يواجه
العراق المنتخب الإندونيسي قبل لقاء السعودية بثلاثة أيام.
الإعلامي السعودي بتال القوس أثار القضية في برنامجه "في المرمى"، ليرد عليه الإعلامي عادل البطي بوضوح:"لو أراد
يونس محمود دخول السعودية، فالأبواب مفتوحة، ويمكنه الحصول على
التأشيرة إلكترونيا خلال دقيقة واحدة. ما يثار مرتبط بصراع داخلي بين
عدنان درجال ويونس محمود على رئاسة
الاتحاد العراقي، ولا علاقة للمملكة به".
من جانبه، نفى رياض هادي عضو
المكتب الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم، صحة ما تم تداوله، مؤكدا أن يونس محمود لم يكن ينوي مرافقة المنتخب أصلا، بعدما اعتذر عن حضور المباراتين أمام السعودية وإندونيسيا.
القضية أعادت للأذهان التوتر القائم بين يونس محمود والشارع الرياضي السعودي منذ "خليجي 26"، عندما أطلق اللاعب تصريحا ساخرا حول حظوظ السعودية في البطولة، ما أثار استياء واسعا وطالب كثيرون حينها باعتذاره.
لكن محمود رفض الاعتذار قائلا: "لم أقصد الإساءة، كان مجرد مزاح".
الخلافات بين الطرفين ليست جديدة، إذ تعود جذورها إلى نهائيات
كأس آسيا 2007 عندما توج العراق باللقب، ونال يونس
جائزة أفضل لاعب، في وقت شكك فيه ياسر
القحطاني علنا بأحقيته، قائلا بسخرية: "أستطيع أن ألمع الجائزة وأرسلها له كهدية".
ورغم تصاعد التوتر، دعا محللون خليجيون إلى تغليب الروح الرياضية والحفاظ على العلاقات الأخوية بين الشعوب، مؤكدين أن مثل هذه التصريحات يجب أن تؤخذ في سياقها الرياضي بعيدا عن المبالغات التي قد تفتح بابا لخلافات غير مبررة.