ويواجه المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي على استاد الملك عبد الله الدولي، عند الساعة 10:30 مساءً وفق التوقيت المحلي لمدينة
بغداد، يوم غد السبت في أولى مباريات الأسود بالملحق.
وسيدخل منتخب
العراق المباراة وهو يمتلك 3 أسلحة قوية ومهمة لربما تمنحه الأسبقية، في وقت يكون فيه الفريق بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز، ليعزز حظوظه بالتأهل للمونديال.
جاهزية العراق
بلا أدنى شك، يمتلك
الفريق العراقي ميزة مهمة، تتمثل في أن مواجهة الغد هي الأولى له في الملحق، فيما هي الثانية للمنتخب الإندونيسي في الملحق المؤهل إلى
كأس العالم العام المقبل.
المنتخب العراقي يتمتع بأفضلية امتلاكه الوقت الكافي للاستعداد للمباراة، على عكس المنتخب الإندونيسي الذي امتلك أقل من 3 أيام للاستعداد للمباراة، إذ من المتوقع أن تصل جاهزية لاعبيه إلى 80 بالمئة، في وقت سيكون فيه الفريق العراقي جاهزًا بنسبة مئة بالمئة، وهذا الأمر أكده المدرب
الأسترالي غراهام
أرنولد في المؤتمر الصحفي.
المواجهات التاريخية
سلاح التاريخ من الأسلحة المهمة التي يمتلكها الفريق العراقي في مبارياته أمام المنتخب الإندونيسي، على الرغم من أن الأخير قد تطور كثيرًا عن السابق وأصبح أكثر قوة.
وعلى مر التاريخ، واجه المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي في 9 مواجهات، إذ فاز منتخب
أسود الرافدين في 8 وتعادل في 1، ولم يخسر في أي مباراة منذ أول مواجهة جمعت بينهما عام 1973، لهذا سيعمل المدرب الأسترالي على تعزيز هذا الرقم في مباراة الغد، ليواصل السجل المميز لفريقه في مواجهة منافسه القادم من دول
شرق آسيا.
القراءة الفنية
حرص المدرب الأسترالي غراهام أرنولد على تشخيص نقاط القوة والضعف لدى المنتخب الإندونيسي، الذي خاض مباراته أمام نظيره السعودي يوم الأربعاء الماضي في الملحق.
اليوم، المدرب الأسترالي عرف من أين تؤكل الكتف، وكذلك علم قوة الفريق الإندونيسي في التحول السريع بالهجمات وحتى في الكرات العرضية والثابتة التي منحته هدفين أمام
السعودية، لهذا سيعمل على تجهيز الدفاع لهذه الهجمات، وأيضًا سيختار العناصر التي بإمكانها فك شفرات الدفاع الإندونيسي، على أمل التسجيل وحصد نقاط المباراة.
وفي مباراة يوم غد، سيرتدي منتخب العراق
القميص الأبيض الكامل، في حين سيرتدي الفريق الإندونيسي القميص الأحمر، وذلك في اللقاء العاشر على مر التاريخ بين المنتخبين.
المصدر:
winwin