المتأهل من
العراق والإمارات سيجد نفسه في الملحق العالمي، والذي يشهد مشاركة 6 منتخبات، 1 من كل قارة، باستثناء قارة
أمريكا الشمالية (منتخبان) ولا تشارك قارة أوروبا فيه.
ومن المقرر أن تقام مباريات الملحق العالمي في
الولايات المتحدة أو
المكسيك، حيث سيجنب المنتخبان الأعلى تصنيفا الدور الأول للملحق، وتلعب الفرق الأربعة الأخرى مباراتين لتحديد منتخبين يتأهلان للقاء المنتخبين الأعلى تصنيفا، لتحديد آخر بطاقتين مؤهلتين للمونديال المقرر إقامته في أميركا وكندا والمكسيك صيف العام المقبل.
لنعرف تصنيف - تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" - المنتخبات التي قد تصطدم بالعراق في طريق كأس العالم 2026 في حال عبور الإمارات:
بحسب آخر تصنيف صادر عن الاتحاد
الدولي لكرة القدم (فيفا)،
يحتل المنتخب العراقي المركز 58 عالميًا، وهو مركز جيد على المستوى الآسيوي، لكنه يضع "
أسود الرافدين" خلف أربعة منتخبات من القارات الأخرى المشاركة في الملحق، ما يعني أن العراق قد لا يكون ضمن المنتخبات الأعلى تصنيفًا التي تُعفى من الدور الأول.
رغم المنافسة الشديدة في القارة السمراء، تأهلت 4 منتخبات إلى الملحق الأفريقي الذي سيُقام في الشهر المقبل لتحديد ممثل القارة في الملحق العالمي:
نيجيريا (45 عالميًا)
الكاميرون (52 عالميًا)
الكونغو الديمقراطية (60 عالميًا)
الغابون (79 عالميًا)
قارة أمريكا الجنوبية: بوليفيا (77 عالميًا)
ضمنت بوليفيا بالفعل مقعدها في الملحق العالمي بعد نهاية تصفيات أمريكا الجنوبية، رغم سجلها
المتواضع مقارنة بجيرانها من منتخبات القارة اللاتينية. ورغم أن بوليفيا تُعدّ من أضعف المنتخبات اللاتينية على الورق، إلا أن خبرتها في مواجهة منتخبات الصف الأول في القارة مثل
البرازيل والأرجنتين تجعلها خصمًا لا يُستهان به.
قارة أوقيانوسيا: نيو كاليدونيا (150 عالميًا)
تُعد نيو كاليدونيا أو "كاليدونيا الجديدة" أضعف المنتخبات المشاركة في الملحق من حيث التصنيف، إذ تحتل المركز 150 عالميًا، ما يجعلها الخيار "الأفضل" لأي منتخب يسعى للعبور إلى المرحلة النهائية من الملحق. ورغم ذلك، فإن المنتخب القادم من أوقيانوسيا غالبًا ما يكون منظمًا ومقاتلًا، ويعتمد على الجانب البدني والانضباط التكتيكي.
قارة أمريكا الشمالية:
لم تُحسم بعد هوية المنتخبين اللذين سيمثلان القارة في الملحق (منتخبان فقط)، لكن الترشيحات الحالية تشير إلى:
بنما (29 عالميًا)
كوستاريكا (47 عالميًا)
جامايكا (69 عالميًا)
هندوراس (65 عالميًا)
كوراساو (84 عالميًا)
سورينام (131 عالميًا).
وعلى الرغم من صعوبة الطريق، إلا أن الحلم ما زال قائمًا، وتبقى فرص العراق في الوصول إلى كأس العالم 2026 مرتبطة بالثبات الذهني والجاهزية البدنية في المواجهتين الحاسمتين ضد الإمارات، ثم في الملحق العالمي المرتقب.
أسود الرافدين أثبتوا عبر تاريخهم أنهم قادرون على تجاوز الظروف الصعبة، وربما تكون آذار 2026 فرصة جديدة لكتابة فصلٍ تاريخي جديد يعيد العراق إلى المونديال بعد غيابٍ دام أربعة عقود.