سجل بوليفيا قبل الملحق العالمي
بوليفيا، المصنفة عالميًا في المرتبة 77، تأهلت إلى الملحق العالمي بعد تصفيات
أمريكا الجنوبية، وهي قارة تشتهر بالمستوى التنافسي العالي. ورغم أن بوليفيا ليست من كبار المنتخبات اللاتينية مثل
البرازيل أو
الأرجنتين، إلا أن خبرتها في التعامل مع فرق الصف الأول في القارة تمنحها ميزة تكتيكية مهمة.
شهدت تصفيات أمريكا الجنوبية مفاجآت عدة، أبرزها فوز بوليفيا على البرازيل 1-0 في
لاباز، وهي نتيجة تاريخية تعكس قدرة الفريق على تقديم أداء متميز على أرضه. كما انتصرت بوليفيا على تشيلي 2-0، وعلى
بيرو، وفنزويلا 4-0، وعلى
كولومبيا 1-0. هذه الانتصارات، رغم كونها أمام فرق متوسطة المستوى، تمنح الفريق ثقة كبيرة في الملحق العالمي.
كما ان بوليفيا واجهت فرقًا كبيرة في القارة الجنوبية، بما في ذلك البرازيل والأرجنتين والأوروغواي، مما منح لاعبيها خبرة التعامل مع الضغط والمباريات الحاسمة. فيما الفريق يعتمد على أسلوب لعب سريع ومرتدات منظمة، ويظهر قدرة عالية على استغلال الأخطاء الدفاعية. هذا يشكل تحديًا للمنتخب العراقي.
يشار الى ان المنتخب العراقي خاص مباراة ودية قبل 3 سنوات امام نظيره البوليفي في اللقاء الذي جمع الفريقين على
استاد خالد بن محمد في دبي، وانتهت بالتعادل السلبي.
ومن المتوقع أن تُقام مباريات الملحق العالمي على ملاعب محايدة. على الرغم من ذلك، فإن بوليفيا تمتلك لاعبين قادرين على التعامل مع أي نوع من الملاعب، مع الحفاظ على الانضباط الدفاعي واستغلال الفرص الهجومية. هذا يضع المنتخب العراقي أمام تحدٍ جديد، يتطلب دقة تكتيكية عالية ومرونة في تعديل الخطط أثناء المباراة.
رغم أن بوليفيا ليست ضمن الكبار في أمريكا الجنوبية، فإن سجلها في التصفيات الأخيرة وانتصاراتها المفاجئة، إضافة إلى خبرتها البدنية والتكتيكية، يجعلها خصمًا صعبًا للمنتخب العراقي. مواجهة بوليفيا تتطلب من
العراق الاستعداد الكامل من حيث اللياقة البدنية، والتحليل التكتيكي، والانضباط الذهني، لضمان تجاوز الملحق العالمي والوصول إلى
كأس العالم 2026.