ويواجه المدرب
هانزي فليك تحدياً كبيراً لابتكار خط هجوم يستطيع من خلاله العودة للمنافسة بفوز مهم، بعد الخسارة الصادمة أمام
إشبيلية 4-1 قبل التوقف الدولي.
ولا يريد الفريق الكتالوني إهدار المزيد من النقاط بعد تراجعه للمركز الثاني خلف
ريال مدريد بفارق نقطتين بعد 8 جولات.
وعاد
لامين يامال من إصابة للتو، ولم يلعب منذ الخسارة أمام
باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، لذا ربما لا يكون في أفضل جاهزية خلال الديربي الكتالوني.
ويتصدر
فيران توريس قائمة هدّافي "البلوغرانا" هذا الموسم برصيد 5 أهداف، متقدماً بهدف على
ليفاندوفسكي، فيما يملك
ماركوس راشفورد ورافينيا 3 أهداف لكل منهما، مقابل هدفين لكل من
فيرمين لوبيز ويامال.
سيحمل الإنجليزي راشفورد على عاتقه مهمة ثقيلة جداً، حيث سيكون المهاجم الرئيسي ضد جيرونا، آملاً في مواصلة أرقامه الجيّدة هذا الموسم، حيث ساهم في 7 أهداف، منها 4 تمريرات حاسمة.
وأشارت صحيفة Mundo Deportivo الكتالونية إلى أن اللاعب المعار من
مانشستر يونايتد، هو ثاني أكثر اللاعبين فاعلية في برشلونة، لامتلاكه أهدافاً أكثر من الأهداف المتوقعة (XG).
ويعوّل فليك على
السويدي روني بردغجي كأحد الخيارات الهجومية المتاحة رغم صغر سنه وقلة خبرته، كما أنه لم يثبت نفسه بعد في برشلونة، غير أن أرقامه تشير إلى نقص الحظ أو غياب الدقة، كونه أكثر من سدد على المرمى من الفريق، بمعدل 5.8 تسديدة في اللقاء الواحد.