وشارك
رودريغو كبديل في المباراة التي خسرها
ريال مدريد 0-1 أمام
ليفربول الإنجليزي، في دوري أبطال أوروبا، وفشل مجددا في الوصول لشباك خصوم "
الميرينغي".
ولم يسجل رودريغو أي هدف في مباراة رسمية مع
ريال مدريد منذ 8 أشهر، حيث كان آخر أهدافه في الرابع من مارس/ آذار الماضي، أي منذ 245 يوما.
وكان
أتلتيكو مدريد آخر ضحايا الجناح البرازيلي، لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته، بعد خروج الفريق من دوري الأبطال، ثم خسارة
كأس الملك والدوري.
حرمت الإصابات رودريغو من المشاركة بصفة مستمرة مع ريال مدريد، رغم ثقة الإيطالي كارلو
أنشيلوتي، المدرب السابق للفريق، في قدراته، كما أن مكانته اختلفت مع الإسباني
تشابي ألونسو، الذي وضعه خارج حساباته خلال منافسات
كأس العالم للأندية 2025.
كان الموسم الجديد يبدو مختلفا بالنسبة لرودريغو، الذي سجل في المباراة الودية الوحيدة للموسم التحضيري، وشارك أساسيا في المباراة الثانية بالدوري.
ومع ذلك، فإن مشاركاته القصيرة في بداية الموسم لم تُترجم إلى مساهمات للفريق: صفر أهداف وتمريرة حاسمة واحدة فقط، مما ترك البرازيلي في وضع حرج.
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا"
الإسبانية، فقد أصبح البرازيلي بمثابة "شبح" في مباريات ريال مدريد، يفشل في وضع بصمة مميزة تمنحه ثقة مدربه للوجود في التشكيل الأساسي.
ومع منتخب
البرازيل كان الأمر مختلفا، ففي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عاد رودريغو إلى المنتخب بعد 7 أشهر، وصرح حينها: "لا أحب الحديث عن ذلك، لكن يمكنني القول إنني تعافيت وأصبحت شخصا ولاعبا أفضل".
وأتم: "أنا في حالة نفسية جيدة وآمل أن أظهر ذلك هذا الموسم".
وقد انعكس ذلك على أرض الملعب، بعد أيام، حيث سجل هدفين ضد
كوريا الجنوبية وكان لاعبا مؤثرا ضد
اليابان رغم الهزيمة.