في سن الثالثة والثلاثين، بدأ
نيمار بالكاد يستعيد إيقاعه بعد سلسلة طويلة من الإصابات التي لاحقته منذ نهاية
مشواره في أوروبا وحتى تجربته في
السعودية، ولم يختلف وضعه كثيراً في فترته الثانية مع
سانتوس؛ سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في 25 مباراة، لكن طريقه ظلّ متقطعاً بفترات غياب متعددة بسبب المشاكل البدنية.
وبعد التعادل 1-1 أمام إنترناسيونال، كان المدرب خوان
بابلو فوجفودا واضحاً وصريحاً، فقد أوضح الأرجنتيني أن نيمار يعاني من آلام في الركبة منذ ما قبل مباراة ميراسول، وأن الانزعاج ازداد سوءاً خلال الأسبوع.
وقال فوجفودا: "الخطة هي أن يكون جاهزاً لمباراة سبورت، لكن يجب أن أتحدث معه أولاً. أحترم قراراته وجسده. هو دائماً يريد اللعب، لكن هذه المرة شعر أنه غير قادر على تلبية متطلبات المباراة".
الروزنامة المزدحمة لا تساعد أيضاً، فسانتوس يخوض مباراة كل ثلاثة أيام، مع السفر وقلة فترات التعافي.
وكشف موقع "غلوبو إيسبورتي" أن نيمار يعاني من إصابة في الغضروف
الهلالي للركبة اليسرى، ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام.