وأكد مبابي تألقه الأخير، وهذه المرة بثنائية في "سان ماميس"، موضحا أنه اللاعب الأكثر جاهزية في العالم حاليا، حيث سجل هذا الموسم 30 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة، في 24 مباراة بين
ريال مدريد (25 هدفا و4 تمريرات حاسمة) ومنتخب
فرنسا (5 أهداف و3 تمريرات حاسمة).
ويحظى المهاجم السابق لباريس
سان جيرمان أيضاً بأفضل بداية موسم في مسيرته الكروية الممتدة، وبالاقتران مع انطلاقته القوية مع
أنشيلوتي منذ يناير الماضي، يهدد
كيليان أحد أفضل أرقام
كريستيانو رونالدو القياسية في ريال
مدريد.
ففي عام 2025، يمكن للفرنسي أن يتجاوز
البرتغالي ليصبح الهداف التاريخي للنادي الملكي، في سنة تقويمية واحدة. سقف الأهداف الذي وضعه
كريستيانو هو 59 هدفاً في عام 2013.
ويملك مبابي، بعد ثنائيته في "سان ماميس" خلال الفوز على أتلتيك بيلباو (3-0) أمس الأربعاء في الليجا، 55 هدفا منذ بداية عام 2025 في 55 مباراة، أي بمعدل هدف في كل مباراة.
لكن تتبقى له حتى نهاية العام الجاري 5 مباريات، لمعادلة رقم كريستيانو في 2013، أو تجاوزه إذا سجل 5 أهداف إضافية.
وتتبقى لمبابي هذا العام من المباريات رفقة ريال مدريد كل من سيلتا فيجو في البرنابيو،
مانشستر سيتي مرة أخرى على أرضه، ألافيس خارج أرضه، وأخيرا
إشبيلية في البرنابيو، يضاف إليها مباراة خامسة في
كأس الملك، ستُسحب قرعتها في 9
ديسمبر.
ما يلفت النظر أكثر في عام 2025 لمبابي ليس الأهداف فحسب، بل حقيقة أنه سجلها في 55 مباراة، بما في ذلك مباراة "سان ماميس"، أي بمعدل هدف في كل مواجهة.
ويحتفظ كريستيانو
رونالدو تقريباً بجميع الأرقام القياسية التهديفية في سنة تقويمية في ريال مدريد. وقد تجاوز مبابي بالفعل أرقام كريستيانو في سنوات: 46 هدفاً في 2010، 42 هدفاً في 2016، 41 هدفاً في 2017، و 44 هدفاً في 2018. كما عادل رقم البرتغالي في عام 2011.
وأحرز "الدون" أيضا 54 هدفاً في 2015، و 56 هدفاً في 2014، و 58 هدفاً في 2012.