وأنهى منتخبنا الدور الأول وهو في وصافة المجموعة الرابعة برصيد (6 نقاط) من فوزين على
البحرين والسودان، بينما خسر أمام الجزائر، (المتوج بلقب النسخة السابقة)، والذي انتزع الصدارة في الجولة الثالثة بهدفين دون رد.
ويسعى منتخبنا إلى تأكيد تفوقه على
الأردن في
كأس العرب، بعد (3) مواجهات سابقة جمعتهما على مدار تاريخ مشاركتهما في البطولة، إذ تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن الفريقين التقيا في (3) مناسبات، الأولى كانت عام (1964) في النسخة الثانية، وانتهت نتيجتها بفوز
أسود الرافدين بثلاثة أهداف لهدف واحد، ثم تغلب منتخبنا في
اللقاء الثاني ضمن النسخة الثالثة عام (1966)، بهدفين مقابل هدف واحد، في حين أسفرت المباراة الثالثة التي أقيمت ضمن فعاليات النسخة الخامسة بانتصار فريقنا بثلاثية نظيفة، عام (1988).
من جانبه بلغ الأردن الدور ربع النهائي بعد تصدره لائحة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد (9 نقاط)، من (3) انتصارات على حساب الإمارات ومصر والكويت.
ويعول الأردن على الجيل الحالي لـكسر العقدة التاريخية وتحقيق الفوز الأول على منتخبنا في كأس العرب، من أجل مواصلة المشوار نحو المنافسة على لقب المسابقة، مستفيداً من ارتفاع الحالة المعنوية للاعبيه بعد التأهل إلى الدور الثاني بالعلامة الكاملة، مع تألق نجمه
علي علوان، الذي يتصدر قائمة الهدافين بثلاثة أهداف.
وينتظر أن تشهد مباراة الغد صراعاً تكتيكياً في مرحلة لا تقبل القسمة على اثنين، وسيكون الهدف المشترك هو الظفر ببطاقة العبور الثمينة، التي تفتح أبواب المنافسة الحقيقية على لقب كأس العرب.