ويشمل القرار جماهير منتخبات السنغال وكوت ديفوار (ساحل العاج) وإيران وهايتي، وذلك بذريعة اعتبارات تتعلق بالأمن القومي.
وبحسب ما نقل حساب The Touchline عبر منصة "إكس" عن صحيفة "ليكيب" الفرنسية، يُعدّ هذا القرار سابقة في تاريخ الاستعدادات لنهائيات
كأس العالم، إذ يحرم جماهير أربع دول من مساندة منتخباتها من المدرجات، مع احتمال توسيع القائمة لتشمل منتخبًا خامسًا في حال تأهل
الكونغو الديمقراطية إلى البطولة.
وأوضحت المصادر أن القرار، الذي وقّعه الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الأسبوع الماضي، يفرض حظرًا مباشرًا على سفر المشجعين من الدول المذكورة إلى
الولايات المتحدة طوال فترة البطولة، مع استثناء الوفود الرسمية فقط، بما في ذلك اللاعبين والأجهزة الفنية وأفراد عائلاتهم، في حين يُمنع دخول الجماهير العادية.
وأثار هذا الإجراء موجة غضب واسعة، لا سيما في السنغال وكوت ديفوار، حيث اعتبره مشجعون ومسؤولون انتهاكًا لروح كرة القدم ولمبدأ العدالة بين جماهير المنتخبات المشاركة في الحدث العالمي الأبرز.
كما عبّر عشاق كرة القدم في الدول المتضررة عن خيبة أملهم الكبيرة، بعدما حُرموا من فرصة دعم منتخباتهم في المونديال على الأراضي الأميركية، فيما قوبل القرار بانتقادات حادة في
طهران وبورت أو
برنس، حيث وُصف بأنه تعسفي ويمثل استهدافًا غير مبرر لجماهير لا تسعى سوى لمساندة فرقها وطنيًا في أكبر محفل كروي عالمي.