وعقب الإعلان الرسمي عن الجائزة، عمّت أجواء الفرح مدينة
زاخو، إذ خرجت الجماهير للاحتفال في ملعب النادي، رافعة الأعلام ومرددة الهتافات، في مشهد عكس حجم الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العالمي غير المسبوق.
وجاء هذا التتويج ثمرة للمبادرة الإنسانية التي قامت بها جماهير زاخو خلال مباراة فريقها أمام الحدود، عندما بادرت برمي الدمى داخل الملعب، ليتم تخصيصها لاحقاً لصالح الأطفال المرضى.
وقال رئيس نادي
الغراف،
كاظم حمد فرحان، إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته جماهير زاخو يُحسب لصالح الجماهير العراقية كافة، مؤكداً أن ملاعبنا اعتادت على مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز من مكانة كرة القدم العراقية عالمياً. وأضاف: نحن سعداء بأن يكون للعراق حضور في
جوائز الفيفا عبر جماهيره، التي تُعد اللاعب رقم 12 في المباريات.
من جانبه، بارك نائب رئيس
نادي ديالى،
فراس حمزة، لإدارة
نادي زاخو وجماهيره هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الجماهير العراقية أثبتت التزامها بالتشجيع النظيف وحرصها على تقديم مبادرات إنسانية جميلة، تستحق أن تكون عنواناً بارزاً في كرة القدم العالمية.
وأكد أن ما قامت به جماهير زاخو يعبر عن القيم الحقيقية للعبة، القائمة على السلام والمحبة والتعاون، متمنياً استمرار مثل هذه المبادرات في المستقبل.
كما باركت إدارة
نادي نفط الوسط هذا الإنجاز، إذ أكد عضو الإدارة سالم عودة، أن فوز جماهير زاخو بهذه الجائزة التي خصصها
الفيفا يُعد إنجازاً للرياضة العراقية بشكل عام، ودليلاً على نجاح مسيرة اللعبة والشعبية المتزايدة للدوري العراقي.
وأضاف أن جمهور الخابور أضفى نكهة خاصة على منافسات الدوري، باتت معروفة لدى جميع الأندية ووسائل الإعلام الرياضي.