السومرية نيوز/ بغداد
توعدت
لجنة الشباب الرياضة البرلمانية، الاثنين، بـ"النيل"
من المسؤولين الذين أعادوا أصيل طبرة إلى البلاد، فيما لفتت إلى "وجود إشارات" على ان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية
عدنان
الأسدي كان وارء عودته.
وقال عضو لجنة الشباب الرياضة البرلمانية حسين
المنصوري
في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عودة أصيل طبرة الذي يعد الشخص الثاني
بعد
عدي صدام حسين، للرياضة العراقية استخفاف بدماء العراقيين"، متوعدا بـ"النيل
من المسؤولين الذين أعادوا هذا الشخص، من خلال
السلطة الرابعة، كونهم يعتبرون مشتركين
في إراقة الدم العراقي".
وأضاف المنصوري أن "هناك حديثاً يشير إلى أن الوكيل
الأقدم لوزارة الداخلية
عدنان الاسدي هو من يقف وراء عودة هذا الشخص"، مهددا بـ"استجوابه
في حال ثبوت ذلك".
وطالب المنصوري المنادين باجتثاث البعث بـ"مراجعة
أنفسهم، بعد تغلغل البعثيين في جميع مفاصل الدولة"، معتبرا أن "هذه القضية
خطيرة ولا يمكن السكوت عنها".
وكانت
اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الأندية،
في الـ15 نيسان 2012، استبعاد مرشحي انتخابات
نادي الشرطة أصيل طبرة وجيهان بابان، عازية ذلك لشمولهما بإجراءات المساءلة
والعدالة، فيما أكدت أن ذلك ورد رسميا بكتاب وجهته الهيئة إلى
وزارة الشباب والرياضة.
فيما أكد عضو اللجنة المشرفة على انتخابات الأندية الرياضية
سعد حمزة، في اليوم ذاته، أن اللجنة اتبعت الإجراءات القانونية في تعاملها مع ملف انتخابات
نادي الشرطة، مبينا أن هيئة المساءلة والعدالة ستطبق الإجراءات القانونية بحق المرشح
أصيل طبرة، فيما دعا طبرة لإبراز أي وثيقة تؤكد إعفاءه من إجراءات المساءلة والعدالة.
يذكر أن انتخابات
نادي الشرطة الرياضي، تشهد منافسة
شديدة بين مرشحين لمنصب رئيس النادي، وهما رئيسه الحالي
رعد حمودي، ومنافسه أصيل طبرة
الذي سبق أن تبوأ مناصب عدة أبرزها نائب رئيس
اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ورئاسته
لنادي الشرطة قبل عام 2003.