السومرية نيوز/
بغداد
أكد مختصون بالشان الكروي، الخميس، ان ما حققه منتخب الشباب في مونديال
تركيا هو انجاز فريد للكرة العراقية رغم خسارته امام أرغواي، مبينيني ان المنتخب كان أقرب لتحقيق الفوز لولا التراجع غير المبرر، فيما أشار بعضهم إلى ان الكرة العراقية كسبت جيلا جديدا من اللاعبين المميزين.
انتصار الكرة
يقول المدرب
كريم نافع في حديث لـ"
السومرية نيوز"، إن "ما حققه منتخب الشباب إنجاز يستحق الإشادة وهو انتصار للكرة العراقية ولم يسبق ان تحقق"، مبينا أن "هذا الإنجاز سيسجل بأحرف من ذهب بأسماء هؤلاء الابطال ".
وأضاف نافع أن "المنتخب قدم مباراة كبيرة امام الأرغواي إلا انه تراجع بدون مبرر ونحن نملك لاعبين على مستوى عالي والفرق الخصوم هي من تهاب
الفريق العراقي"، مشيرا إلى أن " - اخطاء فنية بحت وقع فيها الفريق العراقي علينا معالجتها مستقبلا، وفي المحصلة النهائية فنحن قدمنا فريقا مستقبليا للكرة العراقية يجب الاعتناء به من قبل الدوله وباقي الجهات المعنيه كوزارة الشباب والأولمبيه والاتحاد".
عناصر مميزة
بدوره أكد المدرب المحترف
سهيل صابر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منتخب الشباب قدم مباريات جيدة خلال البطولة واكثر الناس تفاؤلا لم يكن يتوقع ان يصل لهذا الدور في المونديال"، مستدركا أن "المنتخب قدم عناصر مميزة ولاعبين على مستوى عال يمكن أن يكونوا نجوم المستقبل".
وأضاف
صابر أن "اللاعبين قدموا اداء مميزا امام ارغواي الفريق الذي أخرج اسبانيا من البطولة إلا أن ما يعاب عليهم التراجع غير المبرر قبل نهاية المبراة والسماح للخصم بالتسجيل"، معربا عن "أمله بان يوفق اللاعبون امام غانا ويعودون إلى بلدهم بأنجاز الفوز بالمركز الثالث".
جهد سخي
من جهته أشار المدرب المحترف
محمد كاظم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "لاعبي منتخب الشباب بذلوا جهدا سخيا خلال المباراة ولم يقصروا بشيء وتمكنوا من الوقوف ندا لمنتخب أورغواي"، مؤكدا أن "الفريق الأرغوياني من الفرق المميزة ويلعب بصفوف مكتملة".
وتابع كلظم ان "الفريق كان بامكانه حسم المباراة دون
اللجوء لركلات الترجيح لولا معاندة الحظ وتراجع غير مبرر للاعبين بدد فرحة التاهل للنهائي"، كاشفا ان "ركلات الترجيح ابتسمت لمنتخب أورغواي ومنحته الفوز إلا اننا كسبنا جيلا رائع من اللاعبين".
وكان منتخب الشباب خسر مباراة الدور نصف النهائي لمونديال تركيا أمام أورغواي بفارق ركلات الترجيح بعد ان انتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله.