السومرية نيوز/
بغداد
بعد أن خسر
المنتخب الوطني مباراته المهمة أمام نظيره السعودي بهدف لواحد في الجولة الرابعة من تصفيات
آسيا يكون مدرب المنتخب
حكيم شاكر وضع ذقن المنتخب في قبضة المنتخبات الآخرى وتحديدا المنتخب السعودي، حيث سيكون تأهل
العراق مرهون بنتائج المباريات الأخرى في المجموعة.
المنتخب الوطني لعب حتى اللحظة أربع مباريات في المجموعة الثالثة حيث خسر من
الصين ذهابا بهدف دون رد وأمام
السعودية ذهابا بهدفين نظيفين وإيابا بهدفين لواحد فيما سجل فوزه الوحيد على أندونيسيا بهدف وحيد وبموجب هذه النتائج يقف المنتخب الوطني في الترتيب الثالث في المجموعة التي تصدرتها السعودية وضمنت الإنتقال إلى النهائيات بعد ان جمعت 12 نقطة من الفوز في أربع مباريات.
حسابات متداخلة
وإذا ما كان المنتخب الوطني يسعى لبلوغ نهائيات الكاس الآسيوية التي فاز بلقبها مرة واحدة فعليه ان يخرج من لقاءه المهم يوم غد الثلاثاء (19 من تشرين الثاني الحالي)، أمام اندونيسيا صاحبة الأرض والجمهور والأجواء بالنقاط الثلاث ليرفع رصيده إلى ست نقاط مع وضع فارق الأهداف في الحسابات ولابد من البحث عن الغلة الزائدة منها.
وفي الوقت الذي يلعب فيه العراق مباراته أمام أندونيسيا تكون الصين الباحثة عن البطاقة الثانية في مواجهة مع المستريح المنتخب السعودي وإذا ما نجح المنتخب الصيني من تحقيق الفوز على نظيره السعودي فإن ذلك يدحض كل المحاولات العراقية بالتأهل حتى وإن تمكن من الفوز على أندونيسيا والصين لأن رصيد المنتخب الصيني في حال فوزه على السعودية سيكون عشر نقاط فيما سيبلغ رصيد العراق في حال فوزه على أندونيسيا والصين تسع نقاط.
انتظار الفرصة
سيكون المنتخب العراقي الذي أخفق في التأهل لمونديال
البرازيل ووضع ثقله على التصفيات الآسيوية في حال انتظار خدمة المنتخب السعودي رغم ان الواقع يؤكد مدى صعوبة لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الصيني لأسباب عديدة لعل أبرزها ان المنتخب السعودي ضمن التأهل للنهائيات وبالتالي فإن مدربه يسعى للحفاظ على لاعبيه الأساسيين لانه يفكر بالفرق التي سيقابلها في النهائيات ولايمكن له أن يفرط بلاعب من فريقه لذا سيزج وفق المعتقد وفي ضوء التفكير السليم الذي يعتمده كل مدربي العالم باللاعبين البدلاء مع إمكانية التطعيم بلاعب أو لاعبين من التشكيل الأساسي، وكذلك فأن من الأسباب التي تصعب المهمة على المنتخب السعودي هو ان الصين ستلعب أمام جماهيرها الغفيرة وعلى ملعبها وهي تسعى لتحقيق الفوز كي تبتعد عن شبح المطاردة من العراق.
الأمنيات والواقع
الأمنيات وحدها لاتكفي فماعلى المنتخب وجهازه الفني ان يضع نصب عينه الفوز في المباراتين المقبلتين ومن ثم ينتظر ما ستمنحه صراعات السعودية والصين، لكن الواقع يكشف عن قلق واضح أزاء مهمة المنتخب في ظل الإخفاق في المباريات السابقة وحتى مباراة اندونيسيا قد تكون أصعب على المنتخب بعد المستوى الجيد للمنتخب الأندونيسي في مباراته مع الصين، وما ينتظره
الشارع الرياضي ان يفلح
الحكيم بمعالجة اخطاءه الفنية عبر اختيار التكشيل المناسب وتوظيف اللاعبين وفق إمكانياتهم الفنية والبدنية.