السومرية نيوز/
بغداد
أثارت تداعيات سيول الأمطار وما خلفته من ثقل واضح على الأحياء والشوارع كثيرا من الإستفهامات وتبادل الإتهامات، وبعيدا عن كل هذا وعن تبريرات مسؤول أمانة بغداد
نعيم عبعوب فإن الرياضة بملاعبها وقاعاتها لم تكن بمنآى عن المعاناة جراء السيول التي أغرقت الملاعب والقاعات وتسببت بتأجيل مسابقات رسمية ولم يخلو الأمر من المواقف الطريفة والمحرجة في آن واحد.
بقعة تدريب
يقول مدرب فريق
المصافي ناظم شاكر إن "تأثير السيول والأمطار التي أغرقت شوارع بغداد والمحافظات إمتد لينال من الرياضة ويعطل سير عجلتها"، مبينا أن "الرياضة لم تكن بعيدة عن التأثر بهذه الفيضانات حيث أغرقت الملاعب والقاعات وتعطلت التدريبات والمسابقات".
وأضاف شاكر أن "فريقه لم يجد مكانا للتدريب بعد ان أغرقته المياه وغمرته لتحول دون القدرة على اجراء التدريبات التي لابد منها في ظل المباريات التي تنتظر الفريق"، مشيرا إلى أن "الفريق أجرى تدريباته على بقعة تقدر بنحو 20 مترا مربعا وهو ما يحد من تنفيذ فكر واستراتيجة وتكتيك المدرب الذي يسعى لتطبيقه من قبل اللاعبين".
"جزمة"
عبيد
أما المدرب المساعد لفريق
الميناء عباس عبيد فقال في حديث لـ"
السومرية نيوز"، إن "الفرق بصورة عامة تأثرت كثيرا بفيضانات الأمطار حيث ابتعدت عن التدريبات لعدم وجود ملعب للتدريب"، لافتا إلى أن "صعوبة التنقل للاعبين والمدربين حال دون وصول العديد منهم إلى أماكن التدريب".
وأعرب عبيد عن "فرحه الكبير لأنه تمكن من تجاوز الأزمة بعد أن لجأ لشراء "جزمة" من النوع الجيد لإمكانه التنقل والوصول إلى المكان الذي يريده".
مدرسة للسباحة
ومدرسة عموبابا كان لها نصيب من الفيضانات حيث أكد
المدير الفني كاظم صدام في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الملعب الذي تجرى عليه تدريبات اللاعبين الصغار غرق بالكامل ولم يظهر منه سوى المرميان"، معتبرا أن "الملعب المغمور بالمياه عطل تدريبات اللاعبيين حيث كان من المفروض ان تجرى اختبارات للاعبين للوقوف على مستوياتهم".
وتابع
صدام أن "المياه عطلت الإختبارا بعد أن تحول الملعب إلى مسبح مجاني وربما سنجري اختبارات للسباحة وليس لكرة القدم".
حتى
السلة
وقال مدرب
نفط الجنوب بكرة السلة
عامر طالب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مباريات الدوري لايمكن أن تجرى في ظل تساقط الأمطار ونزول الماء من سقوف القاعات التي تحتضن المباريات"، مؤكدا أن "سقوط الماء يعرض اللاعبين للإصابة سيما المحترفين منهم وبالتالي لايمكن الإ ستفادة من خدماتهم".
وأشار طالب إلى أن "الاتحاد حسنا فعل عندما أجل مباريات الدوري حتى التخلص من المياه وإلا فنحن طالبنا ان يتحمل الاتحاد مصاريف علاج أي لاعب يتعرض للإصابة".