بشار حافظ الأسد هو رئيس الجمهورية السّورية وابن الرئيس السّابق حافظ الأسد. هو من مواليد 11 أيلول 1965.
استلم بشار الرئاسة عام 2000، بعد وفاة أبيه. وكان في الوقت عينه قائداً للجيش والقوات المسلحة السورية، والأمين القُطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد. وقد امتازت سياسته الخارجية بالوقوف في صف التيار الممانع في المنطقة والمناهض للهيمنة الأميركية. يتحلّى الرّئيس بشار الأسد بمقدرة فائقة على الحزم والحسم في قراره.
يشار أن موجة شعبية عارمة قد انطلقت ضد نظام الأسد، أو النظام السوري، منذ يوم 15 آذار عام 2011 ولا تزال رافعة شعارات ضد "القمع والفساد وكبت الحريات"، مطالبة بإسقاط النظام. وقد تأثرت هذه الموجات بالاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي أواخر عام 2010. في حين أعلنت الحكومة السورية أن هذه الأحداث من تنفيذ متشددين وإرهابيين من شأنهم زعزعة الأمن القومي وإقامة إمارة إسلامية في بعض أجزاء البلاد. وقد نتج عن قمع هذا الحراك الشعبي الآلاف من الضحايا والجرحى والمعتقلين، بالإضافة إلى الخسائر في صفوف القوات المسلحة. في المقابل، قام الأسد بعدة إجراءات إصلاحية لامتصاص غضب الشارع والمجتمع الدولي.
وانتشرت شائعات في الوقت الأخير عن تردّي الحالة الصحيّة للرئيس الأسد فيما نفت الحكومة السورية ذلك، مفيدة أنه لا يزال يمارس مهامه بشكل طبيعي.
يذكر أنّ قبل دخوله عالم السياسة كان الأسد طبيبا متخصّصًاً في طب العيون. عمل في احدى المستشفيات في سوريا، ثم سافر لمتابعة تخصّصه في لندن عام 1992. وعاد إلى دمشق عام 1994، بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة. ويشار أنّ الرئيس بشار الأسد مزوّج من أسماء الأخرس منذ العام 2000، ولديه 3 أولاد: حافظ، وزين وكريم.