ميلانيا ترامب، هي عارضة أزياء سابقة. ولدت في 26 نيسان 1970، في سلوفينيا، التي كانت جزءا من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية. وهي زوجة رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأمريكي لعام 2016. وتقيم إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وقد حصلت على الجنسية الأميركية عام 2006 . وفي حال فوز دونالد ترامب، فإن زوجته ميلانيا، سوف تكون أول أوروبية تحمل لقب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك منذ حوالي 200 سنة.
ميلانيا عملت عارضة أزياء
ستانه جيركو البالغ من العمر 79 عاما، والرائد في تصوير عارضات الأزياء في يوغوسلافيا السابقة يصف ميلانيا بالقول: "كان لديها ساقين طويلتين وشعر طويل وجميل". جيركو اكتشف ميلانيا خلال بحثه عن عارضات أزياء في ليوبليانا، وكان عمرها آنذاك لا يتعدى 17 عاما.
بعد جلسة التصوير الأولى عام 1987، ركزت ميلانيا على دراستها، ولم تكن تملك الكثير من الوقت، إلا أن صورها نالت إعجاب الوكالات العالمية، حسب جيركو. وسمح هذا الأمر للفتاة السلوفينية بتحقيق قفزة نوعية والانتقال إلى عالم الموضة في ميلانو وباريس. رغم ذلك فإنها لم تصبح عارضة أزياء مشهورة، وذلك بسبب خجلها، وامتناعها الذهاب إلى الحفلات في ذلك الوقت، كما يعتقد جيركو .
ويتابع جيركو وصفه لميلانيا بالقول "كانت تعتني بصحتها وبجسدها. وبعد انتقالها إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، بقيت محافظة على انضباطها. وفي إحدى المرات حصلت على دعوة من إحدى صديقاتها العارضات لحضور عرض أزياء، وهناك تعرفت على دونالد ترامب". ويضيف جيركو "أعتقد أنها سوف تتحول إلى رمز للموضة إذا ما أصبحت سيدة أميركا الأولى، تماما كما جاكلين كيندي، وميشيل أوباما"، ويقول "أنا فخور لأنني اكتشفتها".
مجوهرات ومستحضرات تجميل خاصة
تنعم ميلانيا ترامب اليوم بالكثير من الراحة والرفاهية برفقة زوجها. ويقيمان مع ابنهما بارون في برج ترامب في نيويورك. وبالرغم من أن ميلانيا، التي تقترب من بلوغ عامها 46، تفضل التفرغ لتربية ابنها فإنها رغم ذلك تجد الوقت لمجوهرات ومستحضرات تجميل خاصة بها.
نادرا ما تقوم ميلانيا بزيارة سلوفينيا، لكن بعض أبناء بلدها يزورن الولايات المتحدة الأمريكية، على غرار ناتاشا بيونسا. وتقول ناتاشا إنها تعرفت على ميلانيا أثناء ترشحها للقب ملكة جمال الكون، حيث مثلت سلوفينيا في العام 2006، وتضيف: "التقيت ميلانيا وترامب في لوس أنجليس." وترى بيونسا بأن ميلانيا ستكون "واحدة من أفضل السيدات اللواتي حملن لقب سيدة أمريكا على الإطلاق فهي هادئة، صبورة، كتومة".
صور عارية لميلانيا ترامب
في الآونة الأخيرة، ضجّت صور لميلانيا ترامب وهي عارية، بعد أن نشرتها صحيفة The New York Post الأميركيّة.
فقبل 3 سنوات من لقاء زوجها، خضعت ميلانيا لجلسة تصويرٍ مثيرة في العام 1995. ظهرت خلالها عارية تماماً بعدسة المُصوّر Jarl Alé Alexandre de وذلك لصالح مجلّة إباحيّة للرجال في أوروبا.
وفي حديثٍ له مع The Post قال المُصوّر إنّ هذه الصور كانت بهدف إظهار جمال ميلانيا مضيفاً "ميلانيا امرأة رائعة جداً وكانت لطيفة جداً معي أثناء التصوير وأعتقد أنّه من المهمّ جداً إظهار جمال المرأة وحريتها".
وتظهر ميلانيا في صورةٍ أخرى وهي مستلقية على الفراش وعارية تماماً بجانب شابة أخرى.
بالمقابل، دافع القيّمون على حملة دونالد ترامب الانتخابيّة عن صور ميلانيا العاريّة معتبرين إياها "احتفالاً فنيًّا بجسد الإنسان". وقال متحدّث باسم ترامب جايسون ميلر "لا شيء بهذه الصور يستدعي الخجل فهي امرأة جميلة".
والد ميلانيا كان شيوعيا
تجتاح سلوفينيا حاليا حمى ميلانيا، وهو ما دفع بالكتاب أيضا إلى الاهتمام بهذا الموضوع. النائب البرلماني السابق إيغور أوميرزا ألّف كتاب عن السيرة الذاتية لميلانيا ترامب بالتعاون مع الصحفي بوجان بوزار. وأكدت أبحاثهما شائعات انتماء والد ميلانيا للحزب الشيوعي سابقا. وبالرغم من أنها مسألة مثيرة للجدل بالنسبة للجمهوريين إلا أنها بالتأكيد لا تقلل من شأن ميلانيا.
"فيكتور كنافس لم يكن عضوا نشطا في الحزب الشيوعي، إلا أنه دخل إلى الحزب من أجل الاستفادة منه في حياته العملية"، يقول أوميرزا عن والد ميلانيا. ويضيف بأن ميلانيا وأختها نشأتا ضمن رعاية جيدة من والديهما، اللذان أشرفا على تربيتهما بشكل جيد. لذلك فإن "دور السيدة الأولى ملائم جدا لميلانيا" حسب أوميرزا، "فهي متعودة على الظهور أمام العامة بشكل لائق، كما أن لباسها أنيق جدا وشكلها جميل، علاوة على ذلك فهي غير متصنعة". ويؤكد أوميرزا على أن ميلانيا "ستكون نموذجا لسيدة أمريكا الأولى".