سنة ذهبية
تعد هذه السنة واحدة من أفضل السنوات لمولود برج الحوت، حيث تكثر التحركات الفلكية في برجك، مما يمنحك الفرصة للاستفادة من الطوالع الإيجابية التي تجلب لك الاطمئنان والثبات والحنكة في التصرفات. هذه التأثيرات الفلكية ستساعدك على إدارة أمورك لمصلحتك، مما يجعل هذا العام مليئًا بالنجاحات والإنجازات. ستكون سنة واعدة للغاية، تحمل لك الفرص الكبيرة، وتحقيق
الشهرة والنجاح.
وجود المشتري في
السرطان يعمل لصالحك، حيث يفتح لك الأبواب ويزيل العقبات من طريقك. في الوقت نفسه، سيكون نبتون، الكوكب الذي كان يشكل تحديات كبيرة لك منذ عام 2011 في برجك، في مرحلة انتقالية. نبتون سيغادر
الحوت ويتجه إلى الحمل، مما سيريحك من تأثيراته السلبية التي كانت تسبب لك العديد من الصعوبات والظلم. سيعود نبتون إلى برجك في نهاية السنة، لكن تأثيره سيكون أخف، مما يجلب لك فرصًا جديدة وتغيرات إيجابية.
المريخ: البداية مع المريخ تشير إلى فترة مليئة بالفرص، حيث يبدأ العام مع تراجع المريخ في برج السرطان، مما يعني فترة من التأمل وإعادة التقييم، خصوصًا في الأمور المتعلقة بالعلاقات والمال والسفر. ابتداءً من 18 نيسان، سيبدأ المريخ بالتحرك بشكل إيجابي في السرطان، وسيصل إلى برج الأسد في 18 نيسان، ما يعد فترة رائعة مليئة بالحظوظ. لكن في 27 و28 نيسان، عندما يواجه المريخ بلوتون في الدلو، ستكون هناك تحديات كبيرة قد تؤثر عليك على المستوى العالمي. مع ذلك، في أواخر الشهر، سيكون المريخ في الأسد في وضع مثالي لدعمك، حيث سيتناغم مع الزهرة، مما سيجلب لك فرحًا ونجاحًا غير مسبوقين.
المشتري: يعتبر كوكب المشتري هو كوكب الحظ الأكبر والتعويضات المالية، حيث يعمل على استعادة حقوقك وتوفير فرص كبيرة أمامك. مع انتقاله إلى برج
السرطان في 9 يونيو، يبدأ المشتري في توجيه طاقته نحوك، لكن في البداية قد يواجهك بعض التحديات نتيجة لمربع بينه
وبين زحل في برج الحمل، مما قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات والضغوط المالية أو العاطفية. لكن بعد 22 حزيران، تتحسن الأمور بشكل كبير، وستشعر براحة كبيرة مع تحسن الأوضاع بشكل تدريجي. تبدأ أمنياتك في التحقق واحدة تلو الأخرى، وتتمكن من التخلص من القيود التي كانت تعيقك، مما يفتح لك أبواب النجاح والفرص.
زحل: وجود زحل في برجك يجلب معه مسؤوليات كبيرة لبرجك بتأثيراته القوية، فهو المعلم الصارم الذي يضعك تحت اختبارات قاسية. مع انتقاله إلى برج
الحمل في 25 مايو واستمراره هناك حتى منتصف أكتوبر، يدخل زحل إلى بيت المال، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية ويخلق تحديات كبيرة. ستكون هذه الفترة من بين أصعب فترات العام، حيث تحتاج إلى الحذر الشديد وتجنب التورط في المشاكل.
أورانوس: يُعرف أورانوس بأنه كوكب المفاجآت والتغييرات غير المتوقعة، وهو يثير موجات من التحديات والاضطرابات. خلال القسم الأول من السنة، يكون في برج الثور بموقع جيد نسبيًا، مما قد يوفر لك بعض الاستقرار. لكن مع دخوله إلى برج الجوزاء، البيت الرابع بالنسبة لك، اعتبارًا من 7 يوليو وحتى 7 نوفمبر، تبدأ فترة صعبة تمتد لخمسة أشهر تحمل الكثير من المسؤوليات والتغييرات العائلية أو العقارية.
بلوتون: كوكب التحولات العميقة والتغييرات الجذرية، يحمل معه تأثيرات قوية وطويلة الأمد. مع وجوده في برج الدلو، أي في البيت الثاني عشر بالنسبة لك، تدخل مرحلة طويلة تمتد لعشرين سنة. هذه الفترة تتطلب منك الصبر، الحكمة، والتكيف مع الظروف التي قد تبدو معقدة أو غامضة أحيانًا.
من الضروري التعامل مع تأثيرات بلوتو بهدوء ودبلوماسية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الشريك. تجنب تصعيد الخلافات أو الانخراط في مواجهات قد تزيد من التوتر. بدلاً من ذلك، حاول معالجة الأمور بمنطق وعقلانية، وكن مرنًا في تفكيرك واستجابتك للتحديات.
نبتون: كوكب الأوهام والخداع، كان له تأثير كبير عليك منذ عام 2011، حيث وجوده في برجك جلب الكثير من التحديات. خلال هذه الفترة، ربما شعرت بالظلم أو تعرضت لخيبات أمل، سواء من أشخاص أو ظروف غير متوقعة. تأثيراته السلبية قد تكون تسببت في خسائر مالية، مشاكل صحية، أو حتى انفصال أو طلاق.
لكن مع انتقاله إلى برج
الحمل في 30 اذار، تبدأ مرحلة جديدة تحمل تغييرات إيجابية. نبتون يترك برج
الحوت وينتقل إلى البيت الثاني، بيت المال، مما يشير إلى تحسن نسبي ودعم أكبر في النواحي المالية. هذه الفترة تستمر حتى منتصف تشرين الأول، وقد تشهد فيها استقرارًا نسبيًا وفرصًا أفضل على الصعيد المالي.
الكسوف والخسوف: هذا العام بين برج
الحوت وبرج العذراء يحملان تأثيرات مباشرة على حياتك الشخصية والعاطفية. وجود هذه الظواهر في بيتك وبيت الشراكات والحب يشير إلى فترة مليئة بالتحولات والتغييرات الجذرية. قد تجد نفسك أمام فرصة لطي صفحة قديمة من حياتك وفتح صفحة جديدة. مع الكسوف والخسوف على محور العذراء، تكون أمام فرصة قوية جدًا للارتباط، سواء من خلال خطوبة أو زواج أو حتى إعادة تقييم علاقة قائمة. هذه الفترة قد تشهد قرارات مصيرية، مثل إتمام زواج أو تنظيم حفل خطوبة، أو ربما إنهاء ارتباط غير مستقر لتفتح المجال لعلاقة جديدة أكثر توافقًا.
.