سنة النجاح والتقدم
ينتظر مواليد
برج الأسد محطات مؤثرة جدًا هذا العام، مع انتقال كوكب أورانوس من برج
الثور إلى الجوزاء، وانتقال زحل ونبتون إلى برج
الحمل. كما أن وجود
كوكب المشتري في القسم الأول من السنة في الجوزاء سيكون في موقع داعم للغاية. ستنتهي من دورة فلكية مشحونة بالتوتر والمعاكسات، لتبدأ مرحلة أكثر وعدًا، حيث ستستعيد عافيتك وتزداد مقاومتك، مما سيمكنك من تعويض الخسائر الماضية. ستزول المخاطر بفضل وجود
كوكب المشتري في برج
القوس الصديق، الذي سيجلب لك الحظ والفرص الجيدة. لذا، لا تضيّع الفرص الثمينة التي ستأتي إليك، فهي ستكون بمثابة صمام الأمان للسنة الجديدة، التي ستحمل مفاجآت مفرحة.
المريخ: أما بالنسبة لكوكب المريخ، فإن تأثيراته تهمك بشكل مباشر، حيث ستبدأ السنة بتراجع المريخ في برج
السرطان حتى شهر فبراير، ليعاود تقدمه في هذا البرج حتى يصل إلى برجك يوم 18 أبريل. سيشكل المريخ مثلثًا فلكيًا ناريًا مع الشمس في برج الحمل، مما يمنحك طاقة هائلة. سيبقى المريخ متقدمًا في برجك حتى يشكل زاوية صعبة في مربع مع بلوتون في برج الدلو يوم 27 أبريل. لذا، يجب أن تكون حذرًا في تلك الأيام، ولا تضخم المشاكل.
زحل: سيبقى كوكب زحل في برج الحوت حتى تاريخ 25 مايو، ثم ينتقل إلى برج
الحمل حتى شهر سبتمبر. يُعتبر دخول زحل إلى
الحمل الناري الصديق بمثابة دواء حقيقي لك وللبشرية بشكل عام، حيث يحمل لك حلولًا جديدة، وفرص سفر، وعلاقات إيجابية. تأثيراته ستكون جيدة جدًا، ولكن يجب أن تنتبه لأنه سيعود متراجعًا إلى الحوت في سبتمبر، مما قد يسبب لك مصائب وحسمًا لا عودة منه، حيث يفرض عليك شروطًا تعجيزية لا مفر منها. زحل في الحوت قد يقلب الأمور رأسًا على عقب.
المشتري: أما كوكب المشتري، فسيكون في الأشهر الأولى في الجوزاء، مما يوفر لك دعمًا كبيرًا، ويؤمن لك فرصة عمل في منصب عالي القيمة. تأثيرات المشتري قد تقلب المعطيات في كثير من الأحيان، وتقدم لك فرصًا ثمينة للتقدم والتغيير. سينتقل المشتري إلى برج السرطان، إلى البيت رقم 12، يوم 9 يونيو، ليشكل حالة من الاضطراب العالمي، حيث سيشكل مربعًا مع زحل في
الحمل. لذا، يجب أن تكون حذرًا من تأثيراته الضاغطة، ولا تعطي ثقة زائدة للآخرين، وقلل من طيبة قلبك الزائدة.
أورانوس: كوكب أورانوس، الذي يُعتبر كوكب المفاجآت، سيكون في برج
الثور في الجزء الأول من السنة. بعد سبع سنوات من التأثيرات المدمرة، ستبدأ في رؤية بعض الفرص غير المتوقعة. سينتقل أورانوس إلى الجوزاء يوم 7 يوليو، حيث سيكون في موقع أفضل حتى 7 نوفمبر، متناغمًا مع زحل ونبتون في الحمل، مما يعني فتح أبواب للشهرة والشعبية وتحقيق الأمنيات، بالإضافة إلى فرص للارتباط والزواج. لكنه سيعود متراجعًا إلى
الثور حتى نهاية السنة، لذا من المهم أن تنتبه لصحتك.
بلوتون: أما بلوتون، الذي يحكم برج العقرب، فهو موجود في برج الدلو، مما يشكل مربعًا مع برجك. هذه المرحلة طويلة، ومن الضروري أن تتعامل معه بهدوء. عليك الالتزام بالدبلوماسية والابتعاد عن تصعيد الخلافات. حاول التكيف معه وتجنب الدخول في مشاكل مع الآخرين، حيث لن تمر السنة بسهولة. يجب أن تحافظ على مستوى عالٍ من المهنية وتحمي استقرارك المهني، لأن بلوتون قد يسبب تغييرات أساسية في وضعك المهني.
نبتون: كوكب نبتون موجود في الحوت في البيت الثامن، وقد يسبب لك بعض المشاكل مثل صداع، وخسارة مالية، أو حتى فقدان شخص قريب. لكن انتقاله إلى
الحمل يوم 30 مارس في محور داعم يُعتبر أفضل بكثير. نبتون سيترك البيت الثامن وينتقل إلى البيت التاسع حتى منتصف أكتوبر، ثم سيتراجع إلى الحوت حتى نهاية السنة.
الزهرة: أما كوكب الزهرة، فسيكون في حركة تراجعية بين الحوت والحمل، مما يشكل اقترانًا جيدًا مع الحمل، ويعتبر اجتماعًا في موقع الحظ والسفر والتوسع في العلاقات. سيقدم لك طاقة إيجابية على الصعيدين الشخصي والعاطفي، مع فرص للمصالحات والتسويات والارتباط. قد تسمع أيضًا أخبارًا سارّة مثل خبر ولادة طفل جديد، فمبروك لك!
الكسوف والخسوف: بالنسبة للخسوف والكسوف، سيكونان على محور الحوت والعذراء في البيت الثامن والبيت الثاني، مما يجعل الشؤون المالية محور اهتمامك. قد تحتاج إلى إعادة حساباتك المالية، حيث يمكن أن تسبب لك ضائقة مالية أو تخمة مالية. كن حذرًا جدًا وراجع الأوراق جيدًا قبل توقيع أي عقد لتجنب التعرض للاحتيال.
باختصار، ستكون هذه سنة مهمة تحمل حركة كواكب تصب في مصلحتك، مع مواقع رائعة تريحك من أعباء الكواكب الضاغطة.