Alsumaria Tv

جون-ماكين

Alsumaria Tv
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Profile
علي حسين شهاب
يعتبر اللاعب الدولي السابق الراحل علي حسين شهاب، نجما من نجوم الكرة العراقية، وحفل مشواره الكروي الطويل بالعديد من محطات التألق سواء على الصعيد المحلي او العربي والدولي، ويكفي أنه أحد فرسان المنتخب الوطني في مونديال المكسيك 1986، فضلا عن سمة الوفاء التي تحلى بها عندما مثل فريقه الطلبة حتى اتعزاله اللعب.

النشأة والإنطلاقة
بدأ الراحل علي حسين مشواره الكروي الرسمي مع نادي الأم الطلبة، بعد أن توفرت فيه العديد من المواصفات التي تجعل منه لاعبا متمكنا منها الطول والرشاقة ومن هنا جاء تشبيهه بمواصفات لاعب برازيلي، ومثل علي حسين فريق الطلبة في البطولات الدولية والمحلية طوال 18 عاما، لينال موقعا متميزا في نفوس جماهير الانيق التي عرفت بتعلقها الشديد باللاعب الكبير حسين سعيد، وبدأ مع الطلبة منذ عام 1977، عندما كان (الجامعة) هو الاسم الذي يحمله نادي الطلبة، وما ميز الراحل هو أنه الوحيد من لاعبي الطلبة سجل حضوره في البطولات الأربع التي توج بلقبها الفريق بمسابقة الدوري، ومثل النادي في المحافلالخارجية ومنها بطولة مرديكا 1984 وبطولة جامعات العالم عام 1979 فضلا عن بطولة الاندية الآسيوية التي اعيد احياؤها عام 1986 والتي احرز فيها الطلبة المركز الرابع ، وكان موسم 94-95 هو الأخير للاعب مع ناديه الأثير.

رحلة الاحتراف
وكان للاعب محطات احتراف خلال مسيرته الكروية، فاحترف في أهلي طرابلس الليبي وهي محطة لم تدم طويلا ليعود إلى أندية الشمال في العراق وتحديدا مع نادي بروسك، واستطاع قيادة الفريق البروسكي إلى اندية الدرجة الأولى لاول مرة عام 1999، ومن ثم ركن إلى الابتعاد واجبر على ترك الكرة لاعبا.

القميص الدولي
بدأ علي حسين شهاب مسيرته الدولية في صيف عام 1981 عندما استدعاه شيخ المدربين العراقيين عمو بابا لتشكيلة المنتخب الوطني كأحد العناصر الشابة ضمن حملة التجديد الشاملة التي انتهجها اثر الخروج المحزن للعراق من تصفيات كأس العالم على يد الكادر التدريبي السابق بقيادة اليوغسلافي فويا، ليصبح بعد ذلك رقما دائميا في مفكرة كل المدربين الذين قادوا المنتخب خلال عقد الثمانينيات نظرا لثبات مستواه واجادته اللعب في مركز الجناح الايسر أفضل من أي لاعب اخر في تلك الحقبة، فرغم رحيل المدرب عموبابا بعد دورة الالعاب الأولمبية في لوس انجلوس عام 1984، الا انه بقي ضمن مفكرة المدربين الذين تلوه امثال اكرم سلمان وواثق ناجي وجمال صالح والمدربين البرازيليين جورج فييرا وايدو وايفارستو، في السنوات الأخيرة من عقد الثمانينات، اخذ علي حسين يعيش حالة من المفاضلة بينه وبين الوجه الصاعد في جهة اليسار سعد قيس الذي اخذ يتناوب معه على شغل هذا المركز في المنتخب، لتكون مباراة العراق وقطر في بغداد 1989 ضمن تصفيات كأس العالم اخر تواجد دولي للاعب لم تختلف الجماهير العراقية على حبه وتقديره... لعب للمنتخب العراقي حوالي نحو70 مباراة احرز خلالها 12 هدفا.

الايام الاخيرة
بعد عودته من قطر عندما عمل مدربا في أكاديمية اسباير القطرية، واجه "ابو ايمان" الصراع مع المرض، ورغم دخوله المستشفى وتلقيه العلاج في بغداد إلا أن حالته لم تستقر والسبب هو أنه كان يظن أن لديه فقر دم حاد، لكن الحقيقة كانت إصابته بمرض السرطان، وغادر بغداد إلى السليمانية لتلقي العلاج وبعد انتهاء المرحلة الأولية من العلاج عاد إلى بغداد رغم معارضة الأطباء والأصدقاء، وبعد العودة لم يمهله المرض طويلا فتوفي فجر يوم 27 من تشرين الأول الحالي، ليترك وراءه ثراء رياضيا وسجلا حافلا بالتألق والإنجازات.
Profile
مقال
Twitter
Facebook
+A
-A