ولد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عام 1942 في قرية بيت الاحمر في سنحان خارج العاصمة صنعاء لعائلة فقيرة، وفقد والده مبكراً.
ومع قيام ثورة 26 سبتمبر، التحق صالح هو وباقي أفراد قريته بالقوات الجمهورية وكُلّف بحماية مواقع للجيش اليمني في صنعاء، وتم ترقيته الى رتبة ملازم ثان عام 1963.
وتدرّج علي عبد الله صالح في رتب الجيش الجمهوري، وبرز نجمه عقب الانقلاب الابيض الذي قام به الرئيس ابراهيم الحمدي لينهي حكم الرئيس عبد الرحمن الارياني، ثم تولى احمد الغشمي رئاسة الجمهورية عقب اغتيال الحمدي، ولم تمض ثمانية شهور حتى اغتيل الرئيس الجديد بحقيبة مفخخة لا يعرف مصدرها.
علي عبد الله صالح في أطول فترة حكم
ثم اصبح علي عبد الله صالح، عضو مجلس الرئاسة، رئيسا للجمهورية العربية اليمنية بعد ان انتخبه مجلس الرئاسة بالاجماع ليكون الرئيس والقائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية عام 1978.
تعد فترة حكمه اطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتى تم خلعه من الحكم في 25 شباط 2012.
قامت احتجاجات ضد حكم صالح عام 2011 ، فسلّم السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب المبادرة الخليجية الموقعة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.
محاولة اغتياله
تعرض صالح لمحاولة اغتيال في 3 يونيو 2011 بعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب الثورة والمعارضين جمعة الوفاء لتعز الصمود. تمت محاولة اغتيال صالح في مسجد دار الرئاسة، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي أصيب صالح بحروق بالغة.
توجه بعدها صالح للسعودية وظهر في بث تلفزيوني من قصر الضيافة بالمملكة السعودية عقب نجاح العمليات وظهر بوجه محروق. وقد هدأت المظاهرات بعد توقيع "المبادرة الخليجية" التي نصت على تسليم سلطات الرئيس للمشير عبد ربه منصور هادي ومنح صالح حصانة من الملاحقة القانونية.
أُعلن عن مقتل علي عبد الله صالح عقب تفجير منزله من قبل الحوثيين بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات صالح والحوثيين في صنعاء، فيما أكد بعدها حزب "المؤتمر الشعبي العام" مقتل زعيمه.