تعرضت محافظة نينوى لهجمة تشويه وتدمير كبيرة لحضارتها وآثارها، بعد سيطرة "داعش" المتشدد عليها في العاشر من حزيران 2014، حيث أقدم التنظيم على تدمير العديد من المدن الاثرية منها الحضر والنمرود وخورسباد ودمر جزءاً من سور نينوى والثور المجنح وبوابة نركال وقلعة تلعفر، كما اقدم التنظيم على تدمير محتويات متحف الموصل التاريخي، بعد أن قام بسرقة وتهريب العشرات من القطع الاثرية عن طريق سوريا وتركيا ولبنان بحسب التقارير المحلية والدولية.