نادية مراد باسي طه ناشطة أيزيدية حصلت مع الطبيب الكونغولي
دينيس موكويغي على
جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٨
فكيف حوّلت هذه الشابة العراقية مأساتها الى قوّة؟
هربت
نادية من بطش
داعش الذي قتل والدتها و٦ من إخوتها شمال
العراق
تعرضت للضرب والاغتصاب الجماعي من مسلحي داعش الارهابي
تم ترحيلها إلى
ألمانيا حيث تلقت العلاج للشفاء من الأذى الجسدي والنفسي
هذه الناشطة الأيزيدية لم يُسكتها الألم بل قرّرت إيصال صوتها للعالم كلّه
وهكذا بدأت رحلتها!
عام ٢٠١٥ ألقت أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة كلمة تناشد فيها أحرار العالم "مساعدة السبايا"
تحدثت عن الانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى داعش
خطابها الشهير تسبب في بكاء الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون!
عام ٢٠١٦ تم تعيين
نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر
لم يقف طموحها هنا بل ألّفت كتابًا عن معاناتها مع داعش بعنوان
The Last Girl: My story of captivity and my fight against the Islamic state
عام ٢٠١٨ ارتبطت نادية مراد بعابد شمدين ناشط في الدفاع عن قضية الإيزيديين
وتمكنت اليوم من تحقيق انجاز للبشرية في تعريف العالم عن مأساة المرأة العراقية
تُقدر جائزة نوبل ٢٠١٨ التي تتقاسمها نادية مراد مع الطبيب الكونغولي بـ١ مليون دولار
وأكدت الناشطة الحقوقية انها ستشاركها مع العراقيين والأيزيديين وجميع ضحايا داعش والعنف الجنسي
ما رأيكم بحصول هذه الناشطة
الايزيدية على جائزة نوبل للسلام؟