دوامة تسببت بتخفيض التصنيف الائتماني لواحد من اهم المصارف في العراق، بسبب ديون كبرى لم تسدد ومشاريع لم تظهر على ارض الواقع، كون المقترضين مسنودين من جهات حكومية متنفذة تقف خلفهم.
ورغم الوعود بدعمه من قبل مسؤولين وحسم هذا الملف لصالح المصرف الذي تم انشاؤه مع بداية النظام الجديد من اجل التوجه نحو اقتصاد حر ومواكب للتطور الحديث، لكن المصرف في النهاية تحول "ضحية" لمدراء وادارات فاسدة قلبته لبؤرة فاسدة واستفادت منه بالحصول على ملايين الدولارات وتشغيلها بانشطة مشبوهة على حساب المال العام.