منع اضطهاد المرأة وتعنيفها، أبرز ما يسعى إليه المجتمعون في أربيل بمؤتمر انطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كردستان، منددين بتزايد حالات القتل والانتحار للنساء في السنوات الاخيرة.
منع اضطهاد المرأة وتعنيفها، أبرز ما يسعى إليه المجتمعون في أربيل بمؤتمر انطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كردستان، منددين بتزايد حالات القتل والانتحار للنساء في السنوات الاخيرة.
في هذا الاطار، قالت تارا أسعدي، عضو برلمان كردستان السابق: "الي يقتل نفسه اكثر من الذين يقتلون يعني هل شي ظاهرة في كل سنة تزداد شيئ وهذا دلاله على انه لحد الان ليس هناك تفهم بين الرجل والمرأة بشكل الي نحن نريده في كردستان". (كلام محكي)
وأضافت فيان يوسف، ممثلة برلمان كردستان: "العراق ككل للاسف دور المرأة يعني دور ضعيف دور لازال في البداية دور مهمش طبعا هذا من قبل المرأة ومن قبل الرجل ومن قبل السلطات العليا ونتأسف ولكن مانتمناه نضل اننا نبحث عن منفذ لانتهاء العنف". (كلام محكي)
حماية المرأة كحق لها، يقول مسؤولون في كردستان انها لا تكفي، انما المشاركة في صنع السياسة والسلام وحلّ النزاعات هو ما يجب ان يتم العمل به مستقبلاً.
من جهتها، قالت امل جلال، عضو المجلس الاعلى لشؤون المرأة في اقليم كردستان: "قضية المرأة ليست في مدرج الأولويات لمؤسسات الدولة الاتحادية ولاحتى في حكومة اقليم كوردستان لهذا احنا كمجلس اعلى لشؤون المرأة يعني نناضل من اجل تحقيق مجموعة من الحقوق والاحتياجات للمرأة مثلا المرأة الكردستانية ليست فقط تطلب الحماية انما تطلب المشاركة السياسية". (كلام محكي)
وتستمر هذه الحملة لمدة ستة عشر يوما في عموم محافظات اقليم كردستان للحدّ من ظاهرة العنف ضد المرأة على شكل فعاليات مختلفة منها حكومية واخرى تقيمها منظمات مدنية.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.