سرور عبد الكريم الحسيني ممرضة ومتطوعة عراقية رافقت القوات الأمنية لإنقاذ الجرحى المدنيين والعسكر.
سرور عبد الكريم الحسيني ممرضة ومتطوعة عراقية رافقت القوات الأمنية لإنقاذ الجرحى المدنيين والعسكر. قرّرت أن تقوم بهذه الرسالة الانسانية بعد اكتشافها أن الناس ليس لديهم إسعافات أولية، "فاتجهنا انا وفريقي الى التدريب".
تقول سرور: "دربنا 2000 شخص في الأيسر وبناحية
القيارة دربنا 400 مسعف، والآن أخذنا مدارس الايمن أجمع حتى ندربهم على الاسعافات الأولية".
وتؤكد "كنّا أول فريق تطوعي ينتشل الجثث من المنطقة القديمة،
لأن الجثث المتفسّخة ستؤدي الى أمراض في فصل الصيف، قُمنا بانتشال 300 جثة ومستمرين بالعمل ان شاء الله".
لم تبالِ سرور بتقاليد المجتمع التي تحدّ من إمكانيّاتها كونها امرأة، بل تحدّت محيطها وأكدت أن التطوع بالاسعافات الأولية يمكن أن تقوم به أيضاً المرأة.
سرور تقول: "نفس الناس الذين يقولون لا تستطيعي القيام بذلك أنت امرأة، نفسهم سيأتون ويشجعونكِ ويطلبون من عندك بعد انتهاء المشروع وبنجاح أكيد".
أخيراً، توجّه المتطوعة العراقية رسالة الى المرأة قائلةً: "أنت تمثّلين نصف المجتمع وتربين النصف الآخر، لا تستهيني بنفسك".