أظهر بحث جديد عُرض في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري في فيينا، 15-19 سبتمبر(أيلول) أن بعض مستخدمي أدوية التنحيف مثل أوزمبيك، وويغوفي، ومونجارو يجدون أن مذاق الأطعمة أصبح أكثر حلاوة أو ملوحة من ذي قبل.
وأفاد استطلاع مستخدمي هذه الحقن بأن 1 من كل 5 مشاركين تقريباً شعر بالحلاوة بشكل أكثر حدة، وأن عدداً مماثلًا كان أكثر حساسية للملح، وقد ارتبطت هذه التغيرات بانخفاض الشهية.
وقال أوتمار موسر، من جامعة بايرويت،
ألمانيا، والذي قاد البحث: "إذا ارتبطت التغيرات في التذوق بزيادة التحكم في الشهية وفقدان الوزن، فقد يساعد ذلك الأطباء على اختيار العلاجات بشكل أفضل، وتقديم نصائح غذائية أكثر ملاءمةً للمرضى، وتحسين نتائج العلاج على المدى الطويل".
ووفق "مديكال إكسبريس"، من بين 411 مشاركاً في الاستطلاع بلغت نسبة النساء 69.6%، وكان 148 منهم يتناولون أوزمبيك، و217 منهم يتناولون ويغوفي، و46 منهم يتناولون مونجارو.
وسُئلوا عن التغيرات في الشهية والشبع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى التغيرات في عوامل نمط الحياة، مثل التدخين، وعن البيانات الذاتية عن الطول والوزن قبل العلاج وأثناءه.
المذاق الحلو
وأفاد حوالي خُمس المشاركين بأن مذاق الطعام أصبح أحلى (21.3%) أو أكثر ملوحة (22.6%) من ذي قبل. ولم يتغير إدراكهم للمرارة والحموضة.
وقال حوالي 26.7% من المشاركين في مجموعة ويغوفي إن مذاق الطعام أصبح أكثر ملوحة من ذي قبل، مقارنةً بـ 16.2% في مجموعة أوزمبيك و15.2% في مجموعة مونجارو.
وسُجِّلت زيادات في الحلاوة بنسب متشابهة في جميع المجموعات (ويغوفي 19.4%، أوزمبيك 21.6%، مونجارو 21.7%).
الشعور بالجوع
كما أفاد أكثر من نصف المشاركين (58.4%) بانخفاض شعورهم بالجوع بشكل عام، أي أن شهيتهم للطعام قد انخفضت (أوزمبيك: 62.1%، ويغوفي: 54.4%، مونجارو: 56.5%).
وأشار ما يقرب من ثلثي المشاركين (63.5%) إلى زيادة الشعور بالشبع، أي أنهم شعروا بالشبع أسرع (أوزمبيك: 58.8%، ويغوفي: 66.8%، مونجارو: 63.1%).
كما انخفضت الرغبة الشديدة في تناول الطعام أيضاً، حيث أفاد 41.3% من مستخدمي مونجارو بانخفاض كبير في الرغبة الشديدة في الطعام، مقارنة بـ 34.1% ممن تناولوا ويغوفي، و29.7% ممن تناولوا أوزمبيك.