أفادت دراسة جديدة بأن غياب الشريك قد يجعل الحب والعواطف تنمو أكثر وأعمق، حتى إن بعض النساء يعتبرن أن العلاقة البعيدة والتواصل عبر الفيديو والسكايب يقوّي العلاقة مع أزواجهنّ المسافرين ويجعلهم يتكلمون أكثر.
أفادت دراسة جديدة بأن غياب الشريك قد يجعل الحب والعواطف تنمو أكثر وأعمق، حتى إن بعض النساء يعتبرن أن العلاقة البعيدة والتواصل عبر الفيديو والسكايب يقوّي العلاقة مع أزواجهنّ المسافرين ويجعلهم يتكلمون أكثر.
ولتعزيز هذه النظرية، إليكِ هذه الطرق التي تساعد الزوجين في علاقة تسيطر عليها المسافة البعيدة.
أوّلاً، إذا تجاوزت المسافة، إذًاً يمكن لعلاقتكِ أن تتجاوز أيّ شي. ويقول معظم الناس إن العلاقات البعيدة المسافة لا تدوم، وإنه عادة ما ينفصل الزوجان المتباعدان، وقليلة هي العلاقات التي تدوم وتنجح. ولكن إذا نجحتِ وتغلّبتِ على المسافة، فتأكدي من أنكِ ستتجاوزين أي مشكلة قد تواجهينها.
ثانباً، لست مضطرة لأن تكوني رائعة الجمال كل يوم، لديك فرصة بالراحة. فإن كان زوجك مسافرًا، فلن يكون هناك من ينتقدك إذا أهملت نفسك أو شكلك لأن حبيبك بعيد عنك، مما يمنحك حرية من نوع معيّن.
ثالثاً، العلاقات بعيدة المسافة هي درس في التواصل الفعّال. فإن كان زوجك قريبًا منك، قد تمضين أشهر دون أن تتمتعي وإياه بحديث حقيقي ومن القلب إلى القلب. وحسب الخبراء، فإن الأزواج الذين تفصلهم مسافة بعيدة، يبذلون مجهودًا إضافيًا في التواصل العاطفي ، فتكون بينهم أحاديث طويلة وعميقة يتحدثون فيها عن أفكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم الأمر الذي يؤتي ثماره على علاقتهم.
رابعاً، إن خسارة الطرفين لحياتهما الخاصة من أجل زواجهما أمر شائع، ما يؤدي إلى روتين وخسارة الصداقات والجوّ الاجتماعي الخاص والمستقل، بينما يسمح لك الزواج البعيد بأن تستمرّي مع أصدقائك وعملك وحياتك الاجتماعية وخاصة للأزواج الصغار السن.