الجوزاء هو برج هوائي كوكبه الحاكم مركور الذكاء الذهني. ويمتاز بالتواصل البالغ درجة عالية من الانسانية والسرعة والطلاقة والميل الشديد الى العلم والدراسة والابحاث العلمية والتغيير المستمر. يرمز هذا البرج الى العقل وتعدد جوانب الإبداع، إلى التواصل مع الغير والنزوية، وعدم الجدارة بالاعتماد عليه هو الفرصة للتعبير عن الآراء ونقل المعلومات من موضع إلى آخر. هو ساحرٌ ولطيفٌ ومرح، فهو رمز الاهتمام العالمي والفضول الأبدي. ذهنه سريع ومتقدّم ولديه قدرة أشبه بالبرق على استيعاب البيانات والمعلومات. أيها الجوزاء تكاد تكون ذكيًّا طوال الوقت. تبدأ الكلام مبكراً مستخدماً مفردات مذهلة، ثم لن تتوقف عن الكلام أبدًا بعد ذلك. يرمز برجك إلى الاتصال والتواصل ولا شيء أفضل لديك من الانتهاء مما عليك وإراحة بالك. قدرتك على الحديث مع الناس هي من أفضل سماتك المستنيرة. تتميز بالسحر واللطافة والمرح. عندما تتكلم فأنت محاور متميز ولا أحد يستطيع مثلك الحديث عن مثل هذا العدد من الموضوعات وعلى هذا المستوى من الخبرة والمعرفة. اهتماماتك عالمية، وبسبب فضولك الأبديّ لا يمكنك مجاراة العقول الأكثر تقدماً والأكثر ذكاء وسرعة وحسب، ولكنك شغوف أيضًا بأن تتعلم. تلتقط المعلومة على وجه السرعة وتجمع الوقائع بأسرع من آلة. يمكنك تجميع المعلومات بسرعة البرق بحيث إن قدرتك على استيعاب المعلومات تفوق قدرة غيرك على ذلك. عندما لا يكون كوكب آخر في حالة عمل مضاد للشمس في الأوقات التي تتواجد فيها ببرجك، تكون أيها الجوزاء عالمًا لغويًّا يتلاعب باللغة ويطوعها وفقًا لإرادته. تحب الحديث عن آخر الأحداث، فأنت مواكب لكل شيء يجري. ولكن عندما يتركز انتباهك على موضوع معين بوسعك أن تتقن جميع أساسياته. بمكنك الاستذكار جيدًا وتعرف كيفية الاستفادة مما تعلمت؛ ولكنك عادة ما تخفق في النفاذ إلى عمق موضوع معين؛ لأنك وأنت موشك على الوصول إلى المستوى الأعمق من دراسة أو بحث ما تشعر بضرورة الانتقال منه إلى أخر. لست مهتمًا بحق بالعمق أو بالجدية؛ لأنهما يتعارضان مع طبيعة بديهتك السريعة المرحة. لا حدود لقدرتك على التعبير بالألفاظ عما بداخلك، أما قدراتك في مجال الكتابة أو الخطابة فمشهود لها بوجهٍ عام. فنجاحاتك كثيرة ومتنوعة؛ تحب على وجه العموم أن تنتقل من إنسان إلى آخر، فأنت لست من النوعية التي يمكنها الحياة برفقة شخص واحد حتى يفرّق الموت ما بينكما. على الرغم من أنه لا بد من وجود اتصال ذهنيّ بينك وبين من تحب إلا أنه من الممكن أن تكون عاشقًا مثيرًا. وعلى الرغم من أنك لست عميقًا عاطفيًّا إلا أنك مغرم بالرومانسية والإثارة والمغامرات. دائمًا ما تُقبل على تجربة أي شيء ولو مرة واحدة وتحرص على الإتيان إلى علاقتك الغرامية بلمسة فرح جديدة. على الرغم من أنك قد لا تتبع دوافعك على طول الخط إلا أنك مغازل تطلق مشاعرك ودفئك في جميع أرجاء المكان. واقع الأمر أن الأسلوب الأمثل للفوز بقلبك هو جعلك تريد العودة مرارًا من أجل المزيد. قدر كبير من الحب موزَّع على جرعات صغيرة على مدى فترة زمنية طويلة هو الأفضل؛ لأنك إذا بقيت رهن عناق واحد طويلاً جدًّا فسوف ينتابك الملل والقلق وتصبح متأهّباً للبحث عن آخر. تذكر أن تعدد الجوانب والبراعات من سماتك الممتازة. وبسبب سهولة تواصلك مع غالبية الناس، حتى لو كان على المستوى السطحيّ على الأقل، يمكنك التوافق مع أي موقف تقريبًا. قد تفتقر إلى الثقة بالنفس وتبطئ في البدء، ولكن ما إن تصبح عند بداية الطريق حتى تسلكه بكل قوة وحزم. بوسعك أن تتأقلم مع المواقف الجديدة بسرعة الضوء وأن تنتقل من موقفٍ إلى آخر مختلف عنه تماماً بسهولة وثقة مذهلتين. استمتع بالحياة بأقصى ما يمكنك ولا تسمح لأي شيء بأن يحول دون تعبيرك عن ذاتك. الجوزاء هو الإقدام على تجربة أي شيء ولو لمرة واحدة، وهو الحاجة إلى التجول والاكتشاف، حيث يكون التحول السريع في المواقف وفي الحاجة المزاجية سمة أساسية تشير إلى حاجة إلى التغيير. تعدد المهارات هو الصفة المميزة للجوزاء. فهو القدرة على البحث والأداء والربط بعلاقات منطقية على مدى مساحات شاسعة لمدة زمنية قصيرة، هو أستاذٌ في التخطيط والفهم والقدرة على التحويل إلى مفاهيم، وخلق الشخصيات والألوان والنماذج بوضع العناصر جنبًا إلى جنب. هو عقل المذيع والمراسل الصحفي مضافًا إليه قدرة ذكية على رؤية الأمور في ترتيب موضوعي. تكمن قوته في التجديد الدائم في مظهره وفي مشاركته الفرحة في جميع أوجه الحياة فهو نشيط وإيجابي ومفعم بالطاقة، ويتمتع بتعطش لا يرتوي إلى العلاقات الإنسانية. من خلال الجوزاء يندمج جانبا الشخصية المشرق والمعتم معًا هو تطور لمواهب مختلفة من منطلق التعرف على ازدواجية الذات. مواليد العشرية الاولى من 21 الى 31 أيار (مايو) مواليد العشرية الثانية من 1 الى 11 حزيران (يونيو) مواليد العشرية الثالثة من 12 الى 21 حزيران (يونيو)