بعد القاء القبض على احدى عشرة شاحنة محملة بالحنطة مشكوك بأمرها وعائدتيها، اثبتت الفحوصات المختبرية بانها حنطة استرالية مستوردة خصيصا للبطاقة التموينية، وقد تم تهربيها من مخازن المحافظات الساخنة.

في هذا السياق، أكد العميد عماد الكناني، مدير الامن الوطني في المحافظة أن "أربعة وعشرين عجلة تم القاء القبض عليها في الديوانية وما يقارب الثلاثة عشر عجلة من نوع تريلة قاطرة ومقطورة تم القاء القبض عليها في محافظة واسط ، وقد اثبتت نتائج الفحص بانها حنطة استرالية مستوردة لحساب البطاقة التموينية".

وقال خضير المياحي ، رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة: "نود ان نعلم المواطنين ان هذه الحنطة غير مسممة لكنها مهربة من مخازن موجودة في محافظة الموصل".

وتحمل لجنة التجارة في مجلس المحافظة مسؤولية ما يجري من عمليات تهريب على بعض المتورطين بالفساد الاداري والمالي حيث اشارت الى ان ادارة مثل هكذا عمليات منظمة تهدف لاعادة تدوير هذه البضائع المهربة وتسويقها الى المخازن الحكومية.

من جهتها، أوضحت حكيمة الشبلي، رئيسة لجنة التجارة في مجلس المحافظة أن "هذه الحنطة المهربة صالحة للاستعمال وغير مسممة وهي تهرب من المخازن الحكومية، وهذا ان دل على شيء انما يدل على أن هناك ايادي قد تكون ايادي موظفين في الحكومة او غيرها في مخازن الدولة المنتشرة في المحافظات".

ويرى متابعون ان تهريب كميات كبيرة من مفردات البطاقة التموينية قد يعيد للاذهان الجدل بشأنها ، ويصعب من حسم شبهات الفساد الدائرة حولها.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.