والمدان هو ياسين صقم (29 عاما) المتحدر من بلدة لونيل في جنوب فرنسا، وأحد أشهر المتشددين في الإعلام الفرنسي، الذي تسلمه العراق من سوريا في نهاية كانون الثاني الماضي.

كما أصدرت المحكمة حكما بالإعدام على التونسي محمد بريري الذي نقل من سوريا إلى العراق في شباط الماضي.

وكان بريري (24 عاما) نقل في نهاية كانون الثاني الماضي من سوريا إلى العراق، مع 11 متطرفا فرنسيا، وتبين خلال محاكمته أنه كان مقيما في فرنسا ولا يحمل جنسيتها.

ومثل بريري أمام قاضي محكمة جنايات الكرخ، قائلا إنه "نادم على الانضمام إلى داعش، ولكنني لست نادما على السفر إلى سوريا، لأنني فتحت عيني".

وأضاف المتهم الذي ظهر ببزة المساجين الصفراء "غادرت لأنني كنت غاضباً، واعتقدت أن داعش تدافع عن المستضعفين، واليوم رأيت الحقيقة وليس لدي أي علاقة بهذا التنظيم".

وخلال جلسة الاستماع التي لم تستمر لأكثر من ساعة، أقر بريري بانضمامه إلى ألوية مختلفة في التنظيم المتطرف وعمل في حراسة مقارهم أو كحرس حدود "لدولة الخلافة".

وبعيد الحكم على بريري، بدأت جلسة استماع ياسين صقم أحد أشهر المتطرفين الفرنسيين في الإعلام الفرنسي.

وأصدر القضاء العراقي على مدى الأيام الماضية أحكام إعدام بحق سبعة فرنسيين دينوا بالانتماء إلى تنظيم "داعش".

وحكمت محكمة في بغداد، على إبراهيم النجارة (33 عاما) الذي اتهمه جهاز الاستخبارات الفرنسي بتسهيل إرسال متطرفين إلى سوريا، وكرم الحرشاوي بالإعدام شنقا حتى الموت، بعدما نقلا نهاية كانون الثاني من سوريا، حيث كانا محتجزين إلى جانب آخرين بيد قوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب القانون العراقي، لدى هؤلاء المدانين مهلة 30 يوما للطعن بالحكم.

وينص قانون مكافحة الإرهاب العراقي على عقوبة الإعدام لكل من أدين بالانتماء إلى تنظيمات متطرفة مسلحة، حتى وإن لم يشارك في أعمال قتالية.