اﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب اﻟﺴﺎﻋﺪي, ان اﻟﺠﻬﺎز ﻳﻤﺘﻠﻚ رؤﻳﺔ وآﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻔﺮداﺗﻬﺎ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ اﻟﺒﻼد ﺑﻴﺌﺔ آﻣﻨﺔ وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻرﻫﺎب.
وﻛﺎن ﺑﻴﺎن ﻟﺠﻬﺎز ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب، اﻓﺎد ﺑﺎن "اﻟﺴﺎﻋﺪي ﺑﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎﻣﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﺠﻬﺎز ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب، واﻟﺘﻘﻰ ﺑﻘﺎدة وﺿﺒﺎط وﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺠﻬﺎز وﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ واﻟﻌﺮﻓﺎن لمتظاهري ﺳﺎﺣﺎت اﻻﺣﺘﺠﺎج اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ واﻟﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات المسلحة ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ.
وقال في تصريح لوسائل اعلامية حكومية ان "اﻟﺠﻬﺎز ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎردة ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻻرﻫﺎﺑﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎل ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ وﻏﺮﺑﻲ ﻛﺮﻛﻮك والموصل وﻫﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺆﺷﺮة ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺘﺤﺮك ﻓﻴﻬﺎ المجاميع اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ"، مبينا "اننا ﻧﻤﻠﻚ ﺧﻄﻄﺎ ﻣﻌﺪة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت وﻓﻖ ﺟﺪاول زﻣﻨﻴﺔ وﺿﻌﺖ ﻟﻄﺮدﻫﺎ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ".
واﺿﺎف ان "اﻟﺠﻬﺎز ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي لمطاردة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻرﻫﺎﺑﻲ وﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﻂ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﺳﺘﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ارض اﻟﻮاﻗﻊ"، ﻻﻓﺘﴼ اﻟﻰ ان "ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ داﻋﺶ اﻻرﻫﺎﺑﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ لما ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ داﻋﺶ وﻳﺸﻤﻞ ﺗﺒﺎدل المعلومات واﻻﺳﺘﻄﻼع وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺳﻨﺎد اﻟﺠﻮي وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻨﻴﺔ اﺧﺮى، وﻫﻮ اﺳﻠﻮب اﻟﻌﻤﻞ المتبع ﻓﻲ ﻛﻞ المعارك اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎز".
واوﺿﺢ اﻟﺴﺎﻋﺪي، ان "اﻟﺒﻠﺪ ﻳﻤﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻣﻦ الناحيتين اﻻﻣﻨﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ وﺿﻊ ﺣﻠﻮل ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻزﻣﺎت"، ﻣﺆﻛﺪا ان "اﻟﺠﻬﺎز ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﺎه ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ والمواطن ﻣﻦ اي ﺗﻬﺪﻳﺪات ارﻫﺎﺑﻴﺔ".
وبين رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب "اﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺠﻬﺎز ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف المنشود ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﻋﺮاق آﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮ".
