امنيون : بعض مناطق حزام بغداد مفتوحة على مصراعيها نظرا لطبيعتها الجغرافية وهي تحتاج الى جهد امني واستخباري لمنع تسلل الارهابيين
رغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها الجهات الحكومية الا ان مراقبين اكدوا ان بعض مناطق حزام بغداد المحاذية لمحافظتي ديالى والانبار تحتاج الى عمليات استباقية لتفتيشها والبحث عن الخلايا المختبئة والمطلوبين.
قوبلت الخروقات الامنية التي شهدتها بغداد مؤخرا ، بأجراءات صارمة هدفها التحري عن المنفذين للعملية الاجرامية في ساحة الطيران ، والبحث عن المطلوبين والمختبئين خاصة في المناطق الرخوة امنيا التي اضحت ملاذا للأرهابيين .
وتبقى العديد من مناطق العاصمة رخوة امنيا وفقا لمراقبين ، لا سيما حزام بغداد المحاذي لمحافظة ديالى والأنبار والتي يظم معظمها خلايا ارهابية مختبئة ومنافذ لتسلل العناصر الارهابية ، ونظرا لطبيعة تلك الاماكن الجغرافية ومساحاتها الشاسعة فأنها تحتاج الى حملات تفتيش وتعاون مع ساكنيها .
وبعد ان كسرت شوكة تنظيم داعش الارهابي في العراق ، اخذ يسعى الى لملمة اوراقه ، واعادة تنظيم صفوفه ، في بعض محافظات البلاد ، من خلال العمليات الاجرامية المتفرقة التي تحدث هنا وهناك .