كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الاثنين، عن تحرك فوجين من قوات الشرطة وفرقة المشاة الرابعة عشر صوب محافظة الأنبار، وقللت اللجنة من أهمية مغادرة الفوجين على الوضع الأمني في البصرة.
السومرية نيوز/ البصرة
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الاثنين، عن تحرك فوجين من قوات الشرطة وفرقة المشاة الرابعة عشر صوب محافظة الأنبار، وقللت اللجنة من أهمية مغادرة الفوجين على الوضع الأمني في البصرة.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أحد أفواج فرقة المشاة الرابعة عشر التي يقع مقر قيادتها في البصرة تلقى أوامر من وزارة الدفاع بالتحرك الى محافظة الأنبار من أجل إسناد القوات العسكرية في معاركها مع فلول تنظيم القاعدة الإرهابي"، مبيناً أن "فوجاً آخر من قوات الشرطة المحلية في البصرة تلقى أوامر مشابهة من وزارة الداخلية، وقد غادر البصرة باتجاه الأنبار للمساهمة في إحكام السيطرة على وضعها الأمني".
ولفت الساعدي الى أن "القوات الأمنية والعسكرية في البصرة مستعدة لإرسال المزيد من القوات الى الأنبار وأية محافظة عراقية أخرى"، مشيرا الى أنه "من غير المستبعد تلقي أوامر بتحريك المزيد من الأفواج في الأيام المقبلة".
وشدد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة على أن "القوات التي توجهت الى الأنبار لا يؤثر رحيلها على الوضع الأمني في البصرة"، مضيفاً أن "تلك القوات ستعود الى البصرة بعد انجاز الواجبات التي كلفت بها في الأنبار".
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي، فضلاً عن طائرات مروحية تابعة لطيران الجيش، وقد بدأت العملية بعد مقتل 16 عسكرياً عراقياً أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، ومن بينهم قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي، فيما أطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".