العقوبات الاميركية التي فرضتها ادارة ترامب على الجمهورية الايرانية، رغم انها لا تزال في مراحلها الاولى الا ان آثارها لم تقتصر على ايران فقط، بل تعدتها الى الدول المجاورة وحتى الصديقة، سلباً وايجاباً.
العقوبات الاميركية التي فرضتها ادارة ترامب على الجمهورية الايرانية، رغم انها لا تزال في مراحلها الاولى الا ان آثارها لم تقتصر على ايران فقط، بل تعدتها الى الدول المجاورة وحتى الصديقة، سلباً وايجاباً.
مؤخراً أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية، أن العراق حلّ محلّ السعودية في شهر آب كأكبر مورد نفط إلى الهند مع تحول شركات التكرير إلى الإمدادات العراقية لتعويض انخفاض مشترياتها من الخام الإيراني قبيل فرض عقوبات أميركية جديدة في تشرين الثاني المقبل.
ووفقا لرويترز، فإن واردات الهند تراجعت كأكبر مشترٍ لنفط طهران بعد الصين، من الخام الإيراني، من حوالي الثلث إلى نحو خمسمئة وثلاثة وعشرين ألف برميل يوميا في آب مقارنة مع تموز السابق، مع قيام شركات التكرير المملوكة للدولة بإبطاء المشتريات بسبب تأخر نيل الموافقة الحكومية على استخدام السفن الإيرانية في نقل الإمدادات.
ونتيجة لذلك، استقدمت شركات التكرير الهندية مليون وعشرين ألف برميل يوميا من خام البصرة العراقي في آب بزيادة نحو ستة واربعين بالمئة عن الشهر السابق، في حين انخفضت الواردات من السعودية خمسة بالمئة إلى حوالي سبعمئة وسبعة واربعين ألف برميل يوميا في تلك الفترة، حسبما أفادته البيانات.
ورغم تراجع المشتريات، ظلّت إيران ثالث أكبر مورد نفط إلى الهند في آب حسبما أظهرته الأرقام، كما حافظ العراق والسعودية على صدارة موردي النفط إلى الهند الشهر الماضي، وفقا لبيانات وصول الناقلات التي وفّرتها المصادر.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
