وقال الدليمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأنبار تضم جيوشاً من العاطلين عن العمل نتيجة عدم تخصيص درجات وظيفية كافية منذ عام 2014، ناهيك عن الأحداث التي شهدتها المحافظة اثر الدمار الذي لحق بالبنى التحتية في المحافظة نتيجة قيام عصابات داعش الاجرامية بعمليات تدمير شملت المشاريع الحيوية، مما يتطلب تخصيص مبالغ مالية كبيرة للتشغيل اليد العاملة للحد من ظاهرة البطالة".

وأضاف، أن "نسبة العاطلين عن العمل في الأنبار وصلت إلى 70% على الرغم من مناشدة الحكومة المركزية بتخصيص درجات وظيفية كافية لأبناء المحافظة للتغلب على ظاهرة البطالة التي أصبحت لا تقل شأناً عن معالجة الإرهاب كون البطالة هي المغذي للإرهاب، وأن تسريح هذه الأعداد الكبيرة من العاطلين عن العمل قد يؤدي إلى انحراف بعض الشباب والانضمام إلى خلايا المجاميع المسلحة بسبب العوز المادي"، داعيا الحكومة المركزية إلى "إيجاد حلول ناجعة في ميزانية عام 2019 للمعالجة هذه الظاهرة".