إحصائية: العراق استورد فستق إيراني بقيمة 1.6 مليون دولار خلال الشهر الماضي

السومرية نيوز – اقتصاد

في الشهر الأول من العام الإيراني الجديد (المنتهي في مارس)، تم تصدير أكثر من 2000 طن من الفستق الإيراني إلى دول مختلفة، حيث احتلت روسيا المركز الأول في قائمة المشترين ثم تلتها الإمارات في المركز الثاني.

بحسب آخر الإحصاءات الجمركية الايرانية، في شهر أبريل من العام الجاري، تم تصدير أكثر من 2380 طنًا من الفستق الإيراني ولب الفستق إلى 24 دولة مختلفة بقيمة 15 مليون و55 ألف دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 251٪ من حيث الوزن و237٪ من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. في أبريل 2022، تم تصدير 7150 طنا من أنواع الفستق ولب الفستق إلى دول مختلفة بقيمة تجاوزت 50 مليون و694 ألف دولار، وفقا لوكالة ايسنا للأنباء.

وكانت أوزبكستان، إسبانيا، أستراليا، أفغانستان، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، إيطاليا، البحرين، باكستان، طاجيكستان، تركيا، جمهورية أذربيجان، جمهورية مقدونيا، الصين، اليابان، سنغافورة، العراق، الاتحاد الروسي، فرنسا، قيرغيزستان، كازاخستان، قطر، كندا، الكويت، والهند من بين زبائن الفستق الإيراني الـ 24 خلال شهر أبريل الماضي.

ومن بين عملاء هذا المنتج التصديري الإيراني، احتلت روسيا المركز الأول في قائمة المشترين بـ 384 طنًا من الفستق ولب الفستق الإيراني بقيمة مليوني و753 ألف دولار، تليها الإمارات بأكثر من 252 طنًا من الفستق بقيمة تزيد عن 2.5 مليون دولار.

وكانت العراق وألمانيا وطاجيكستان وقيرغيزستان من كبار العملاء الآخرين للفستق الإيراني ولب الفستق في أبريل من هذا العام، بحصة 1.6 مليون دولار و1.3 مليون دولار و1.1 مليون دولار ومليون دولار على التوالي.

وبحسب الإحصائيات الرسمية التي نُشرت العام الإيراني الماضي، فقد تم تصدير أكثر من 56 ألف طن من الفستق الإيراني إلى 57 دولة مختلفة حول العالم، ما يعني تراجعاً في الوزن والقيمة مقارنة بالعام السابق.

وأفادت إحصائيات الجمارك الإيرانية لآخر 12 شهر الماضية، أنه تم تصدير أكثر من 56 ألفًا و298 طن من الفستق ولب الفستق إلى 57 دولة مختلفة بقيمة 11 تريليون و547 مليار تومان، أي ما يعادل 405 ملايين و44 ألف دولار. وبالطبع تظهر هذه الإحصائية انخفاضاً بنسبة 58.40٪ من حيث الوزن، وانخفاض بنسبة 44.98٪ من حيث الريال، وانخفاض بنسبة 55.70٪ من حيث القيمة الدولارية لصادرات الفستق في عام 2021.