الشرطي الصغير اوالمدرسي تجربة جديدة اطلقتها الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية التي اختارت مدارس من ديالى لتكون بداية لهذه التجربة التي تتلخص باختيار بعض الطلاب والطالبات من المدارس الابتدائية والثانوية يتميزون بصفة القيادة ويتم اشراكهم بدورات تحت اشراف خبراء من الشرطة المجتمعية ليكونوا قادرين على ايضاح المخاطر التي تخلفها الظواهر السلبية وتوعية زملائهم التلاميذ بشان ذلك منها التسرب المدرسي والتحرش والابتزاز الالكتروني وغيرها.
العميد غالب العطية مدير الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية :تم اختيار بعض الطلاب الذين توسمنا بهم بذرة القيادة والقاء المحاضرات من اجل اقناع الطلاب الباقين .. تم تدريبهم داخل المدرسة من قبل مدربي الشرطة المجتمعية لمواجهة الظواهر السلبية منها الابتزاز الالكتروني والمخدرات والتحرش والعنف الاسري والتسرب من المدارس .. هولاء وبعد التدريب يقومو بدور الشرطي المجتمعي داخل اسوار المدرسة ومجسات لاستشعار الخطر قبل حدوثه.
وللمخدرات والتحرش اهمية بالغة في البرنامج حيث يقوم الشرطي المجتمعي بتوعية زملائه من اجل تجنب ذلك وعند حدوث مشاكل وصعاب كبيرة يمارس دور الوسيط اوحلقة الوصل بين التلاميذ والادارة من اجل ايجاد الحلول والمعالجات.
وتسعى الطالبات المشاركات في هذه التجربة الى ايجاد الحلول للواتي يواحهن مشاكل اسرية كي لاتنعكس سلبا على المستوى الدراسي
الحد من الجريمة والقضاء عليها لاينحصر بقوات الشرطة فحسب فالمؤسسات التعليمية لها نصيب الاسد في ذلك.
