باشرت مديرية المرور العامة، العمل بنظام الزوجي والفردي لسير المركبات مستثنية من ذلك الاجهزة الامنية و الملاكات الطبية والصحفيين وموظفي المصارف.. فيما تباينت اراء المواطنين ازاء القرار الذي وصفه البعض بأنه سيزيد من معاناة اصحاب الدخل المحدود.
دخل قرار العمل بنظام بالزوجي والفردي حيز التنفيذ ولكل أنواع المركبات، باستثناء عجلات القوات الأمنية والكوادر الطبية والصحفيين، ومع تطبيق القرار بدأت معاناة العديد من شرائح المجتمع ابرزهم سائقي الاجرة الذين يعتمدون برزقهم على مركباتهم.
وعلى النقيض تماما يرى آخرون بان هذا القرار ايجابي ، كونه يحمل بين طياته تفاصيلا من شأنها تقليل التجمعات وزيادة انسابية الحركة المرورية خاصة وماتشهده العاصمة بغداد خلال فصل الصيف من حرارة وزحامات خانقة.
وتقول جهات مختصة ان هذا القرار هو صادر عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، وعلى جميع المحافظات الالتزام به، الا اذا اصدرت خلايا الازمة في المحافظات قرارا يقضي بتأجيله او ايقاف العمل به ،حينها سيكون الامر خاصا بتلك المحافظة لكن بعد التشاور والرجوع للجنة العليا.
