يشهد العراق تحركات امنية ونيابية لردع الانتهاكات التركية التي باتت تزهق ارواح العراقيين، اخر تلك التحركات هي الاستعداد لنشر نقاط ومنتسبين على الحدود العراقية التركية.
وفد أمني رفيع المستوى يصل قضاء زاخو شمال غربي محافظة دهوك،،تحركات عسكرية بدأت قيادة العمليات المشتركة بتنفيذها عقب الهجوم التركي الذي اسفر عن استشهاد وجرح اكثر من ثلاثين مدنيا عراقيا،، باطوفة كانت هي الوجهة الاولى للفريق عبد الأمير الشمري نائب قائد العمليات برفقة معاون رئيس أركان الجيش وقائد قوات حرس الحدود،، ليتم الحديث عن تكثيف نقاط الجيش وانتشار القطعات الامنية على طول الشريط الحدودي الرابط مع تركيا.
نيابيا عقد البرلمان مؤخرا اجتماعاً برئاسة نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله للحديث عن تطورات المشهد الامنية، في وقت ينتظر فيه البرلمان تقرير اللجنة النيابية التي شكلها لكشف تفاصيل القصف بالتنسيق مع اللجنة الحكومية.
وفي اقليم كردستان، شدد رئيس الحكومة نيجرفان بارزاني على ضرورة زيادة التنسيق بين الجيش والقوات المسلحة والبيشمركة، مؤكدا بان الأوضاع الأمنية والسياسية تستدعي التعاون والعمل المشترك من كل القوى لتجاوز الصعاب معاً.
وعلى المستوى الدولي دان مجلس الأمن الهجوم الذي وقع في محافظة دهوك، مؤكدا دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
هذا وكشف رئيس أركان الجيش عبد الأمير يار الله في وقت سابق عن حجم القوات والقواعد العسكرية داخل الأراضي العراقية، واعلن يار الله خلال جلسة الاستماع أمام مجلس النواب عن وجود خمسة قواعد تركية رئيسة شمال العراق، يتواجد فيها أكثر من اربعة آلاف مقاتل،،كاشفا عن ازدياد وتوغل للأتراك داخل أراضي البلاد، وشدد على ضرورة إرسال قوات من الجيش والبيشمركة إلى تلك المناطق لتقوم بمسك الارض وإرغام الأتراك على ترك المكان.