مدينة الأشباح... هكذا يطلق البعض من أهالي بيجي تسمية على مدينتهم بعد ما أصابها من الظلم والحيف وانعدام الخدمات، وبعدما طالتها يد الإرهاب وتضررت جراء العمليات العسكرية بتدمير اغلب مؤسساتها ومساجدها وتفجير أكثر من اثني عشر ألف منزل دون تعويض أهلها.
كان قضاء بيجي في السابق غني بموارده الصناعية والإنتاجية والنفطية كونه يمتلك مصفىً نفطيا كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً لكنه تعرض لخراب كامل ابان سيطرة عصابات داعش، كما يفتقر القضاء الى ابسط الخدمات بفعل التناحرات السياسية والحزبية وتغليب المصلحة الشخصية التي أطاحت بمقدراته وغيبت خدماته بحسب آراء المواطنين.